مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اتصال هاتفي بين محمد بن سلمان والرئيس السوري الشرع لبحث تعزيز العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع، جرى خلاله استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدد من المجالات.

 

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن الجانبين بحثا خلال الاتصال القضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، إضافة إلى دعم مساعي التعافي الاقتصادي في سوريا.

ويأتي هذا التواصل بعد يوم واحد من تلقي الرئيس أحمد الشرع برقيتي تهنئة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده بمناسبة "عيد التحرير". وأعرب الملك سلمان في برقيته عن أصدق التهاني للرئيس السوري، متمنياً له دوام الصحة، وللسوريا مزيداً من الأمن والاستقرار، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والسعي لتطويرها في مختلف المجالات، وفق وكالة "سانا".

كما بعث الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة منفصلة عبّر فيها عن تمنياته للرئيس الشرع بالصحة والسلامة، وللشعب السوري دوام الأمن والاستقرار.

ويُذكر أن الأمير محمد بن سلمان كان قد التقى الرئيس الشرع في أواخر أكتوبر الماضي خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي استضافته الرياض، حيث بحث الجانبان سبل التعاون الثنائي خاصة في مجالات الاستثمار والاقتصاد، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية.

 

الرئيس السوري الشرع يحذر: التفريط بإنجازات الثورة سيضاعف ثمن المرحلة المقبلة


أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن التنازل عن مكتسبات الثورة السورية سيجعل تكلفة المستقبل أكبر بكثير مما تحملته سوريا وشعبها خلال الأعوام الأربعة عشر الماضية.

 

وخلال مشاركته في فعالية شعبية أقيمت في فندق الشام بدمشق بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتحرير، قال الشرع الأحد: "إذا فرطنا الآن بإنجازات الثورة فسندفع أثماناً مضاعفة عما دفعناه في 14 عاماً."

 

وأوضح الشرع في كلمته أن الثمن المدفوع كان باهظاً، إذ تعرض نصف الشعب السوري للتهجير، مشيراً إلى أن النصر الذي تحقق خلال أحد عشر يوماً كان الحلقة الأخيرة في المشهد السوري.

 

وفي سياق حديثه عن معاناة السوريين خلال السنوات الماضية، أشار إلى أن الفاتورة كانت ثقيلة، فالشعب تعرض للضرب بالأسلحة الكيميائية، والاعتقال والتعذيب في السجون.

 

وزير الخارجية السوري: الممارسات الإسرائيلية تهدد استقرار المنطقة


أكد وزير الخارجية السوري، أن الممارسات الإسرائيلية تجاه سوريا تسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن الاعتداءات المتكررة تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وتزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

تصريحات وزير الخارجية السوري:

وأوضح وزير الخارجية السوري، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن هناك رغبة أمريكية في الدفع نحو إيجاد حل بين سوريا وإسرائيل، إلا أن هذه الجهود لم تُفضِ حتى الآن إلى أي نقطة فارقة أو تقدم ملموس في مسار التهدئة أو التسوية السياسية.

وأضاف أن دمشق تتعامل مع أي مبادرات بجدية، لكنها تشدد على أن أي حل يجب أن يقوم على احترام السيادة السورية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم الأحد، على موقف بلاده الداعم للجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا واحترام سيادتها ووحدة أراضيها.