مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دمشق.. قذائف تسقط بمحيط مطار المزة والعثور على 4 منصات

نشر
الأمصار

أفاد مصدر أمني سوري، الثلاثاء، بالعثور على 4 منصات مدفعية بدائية في محيط مطار المزة بالعاصمة دمشق، بعد سقوط قذائف "مجهولة المصدر" بمحيط المطار.

ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني لم تسمه، قوله: "العثور على 4 منصات بدائية من موقع إطلاق الصواريخ على محيط مطار المزة العسكري بدمشق"، دون تحديد موقع دقيق لمكان المنصات.

وكانت القناة ذاتها أفادت في وقت سابق من مساء الثلاثاء بسقوط قذائف "مجهولة المصدر" في محيط مطار المزة.

وقبل ذلك بوقت قصير، تحدثت القناة عن سماع "أصوات انفجارات في منطقة المزة يجري التحقق من طبيعتها".

بدورها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله: "استهداف محيط مطار المزة العسكري في دمشق بـ3 قذائف مجهولة المصدر، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية".

وأضاف المصدر أن "الجهات المختصة انتشرت في محيط مطار المزة العسكري، وبدأت التحقيقات لتحديد مصدر القذائف".

وذكرت "سانا" على صفحتها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية أن "قوى الأمن الداخلي عثرت على 4 منصات لإطلاق القذائف الصاروخية التي استهدفت مساء اليوم محيط مطار المزة العسكري بدمشق".

ونشرت صورا لقطع من القذائف الصاروخية، دون ذكر تفاصيل أكثر.

يأتي ذلك بينما تشهدت العاصمة دمشق احتفالات بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير"، تخليدا للخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان"، التي انطلقت في 27 نوفمبر 2024 في حلب، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024 يمثل "نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي"، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لاسيما خلال سنوات الثورة الـ14.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، برزت تركيا لاعباً محورياً في مسار التطورات داخل سوريا، وسط قناعة واسعة بأنها أسهمت بشكل كبير في الانتقال السلس لفصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق، ودعمت سريعاً الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، مقدمة نفسها كأحد أبرز الداعمين لمرحلة ما بعد الأسد.

 تركيا من خصم إلى شريك… انقلاب جذري في علاقتها بدمشق

كانت أنقرة أول دولة ترسل مسؤولاً رفيعاً إلى دمشق بعد التغيير السياسي، حيث زار رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين العاصمة السورية في 12 ديسمبر، وأجرى لقاءً مع الشرع في قصر الشعب قبل أن يؤدي الصلاة في الجامع الأموي، في مشهد رآه كثيرون تجسيداً لوعد قديم للرئيس رجب طيب إردوغان في الأيام الأولى للثورة السورية.