تركيا: هاكان سابانجي يثير الجدل بعد حظر هاندا وغمزة أرتشيل
أثار الملياردير التركي هاكان سابانجي جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قام بحظر الشقيقتين هاندا وغمزة أرتشيل من حساباته، في خطوة اعتبرها متابعون حادة ومفاجئة، وذلك بعد سلسلة من التطورات والتوترات التي شهدتها العلاقة السابقة بين سابانجي وهاندا، والتي انتهت رسميًا بالانفصال قبل نحو شهرين.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فقد جاءت خطوة الحظر كرد فعل على قيام هاندا أرتشيل بحظر آرزو سابانجي، والدة هاكان، على حساباتها الشخصية، وهو ما اعتبره الملياردير التركي "إساءة لعائلته"، الأمر الذي دفعه لاتخاذ إجراء مماثل بحق الشقيقتين، في تصعيد رقمي أثار جدلاً واسعًا بين المتابعين.
وكانت علاقة هاكان سابانجي وهاندا أرتشيل قد استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، وميّزت بمناسبات مشتركة ورحلات رومانسية، قبل أن تتدهور العلاقة بسبب خلافات حول خطوة الزواج. وفقًا للتقارير الإعلامية، فإن التوتر بين الطرفين بدأ منذ مطلع أغسطس/آب الماضي، حيث رغبت هاندا أرتشيل في مناقشة ملف الزواج، بينما أبدى هاكان ترددًا واضحًا، ما أدى إلى توتر العلاقة ووصولها إلى مرحلة الانفصال.
كما أشارت الإعلامية التركية إيجي إركين إلى أن هاندا بدأت برد فعلها على التوتر بحذف جميع الصور التي تجمعها مع سابانجي من حسابها على "إنستغرام"، ما زاد التكهنات حول مستقبل علاقتهما، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من أي من الطرفين حتى الآن.
وتزامنت هذه الأحداث مع انتشار شائعات عن علاقة حب جديدة لهاكان سابانجي، بعد رصده برفقة الشابة ناز شاهين في مناسبتين متتاليتين، الأولى كانت في حفلة نظمها سينان تونا في ميامي بتاريخ السادس من ديسمبر/كانون الأول، والثانية أثناء تسوقهما معًا في السابع من الشهر نفسه، ما زاد من حدة الجدل حول حياته العاطفية بعد انفصاله عن هاندا أرتشيل.
ويُعد هذا الحادث أحدث حلقات الخلافات الرقمية بين المشاهير في تركيا، والتي تثير دائمًا تفاعلاً واسعًا بين الجمهور، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بعلاقات عاطفية سابقة وحياة شخصية للمشاهير. وتشير هذه الحوادث إلى مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تصعيد النزاعات الشخصية إلى جدل عام يطال المتابعين والإعلام على حد سواء.
