كريم عبدالعزيز يكشف الإعلان الثاني لفيلم "طلقني" ويحدد موعد العرض
كشف النجم المصري كريم محمود عبدالعزيز عن الإعلان التشويقي الثاني لفيلمه الجديد "طلقني"، الذي يجمعه بالنجمة دينا الشربيني في تجربة كوميدية اجتماعية جديدة، وسط ترقب واسع من الجماهير لمتابعة العمل الذي من المقرر عرضه في 24 ديسمبر 2025.
ونشر كريم عبدالعزيز الإعلان عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، حيث تضمن مشاهد سريعة ومليئة بالمواقف الكوميدية، تعكس طبيعة الأحداث والشخصيات، مع التركيز على الجانب الكوميدي الذي يميز الفيلم. الإعلان أثار تفاعلًا كبيرًا بين المتابعين، خاصة وأن هذا التعاون يمثل التجربة الثانية بين كريم ودينا بعد النجاح الجماهيري الكبير لفيلم "الهنا اللي أنا فيه"، ما يزيد من توقعات الجمهور بجرعة كوميدية مرتقبة.
ويحكي فيلم "طلقني" قصة زوجين تتصاعد بينهما الخلافات، وصولًا إلى قرار الانفصال، لتبدأ سلسلة من المواقف الطريفة والقانونية التي تكشف التحولات العاطفية بين الشخصيتين الرئيسيتين.

الفيلم يجمع بين الكوميديا الاجتماعية والتوتر الدرامي، مقدمًا تجربة سينمائية مسلية ومؤثرة في الوقت نفسه، مع التركيز على العلاقات الإنسانية اليومية داخل الأسرة المصرية.
ويضم طاقم العمل مجموعة من أبرز نجوم السينما المصرية، من بينهم: دنيا سامي، عابد عناني، محمود حافظ، إلى جانب كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني في البطولة الرئيسية. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي، وإنتاج زيد الكردي، ما يعزز ثقة الجمهور بجودة العمل ومستوى الإنتاج الفني.
ويشير النقاد إلى أن ثاني تعاون سينمائي بين كريم ودينا يرفع سقف التوقعات الجماهيرية، خاصة بعد نجاح التعاون السابق، مع توقعات بحضور جماهيري كبير وموسم سينمائي مليء بالمنافسة، خاصة في فئة الأفلام الكوميدية الاجتماعية.
ويأتي الإعلان الجديد بالتزامن مع إعلان كريم عبدالعزيز انفصاله رسميًا عن زوجته آن الرفاعي، مؤكدًا أن الانفصال جاء بعد محاولات للحفاظ على الحياة الزوجية، دون أي تدخل خارجي أو ضغوط فنية، ما أضاف عنصر اهتمام شخصي وجماهيري إضافي حول الفيلم والنجم.
مع اقتراب موعد العرض في 24 ديسمبر، يواصل فيلم "طلقني" تصدر الاهتمام على منصات التواصل الاجتماعي، وسط حملة ترويجية مكثفة، ما يجعل الجمهور على موعد مع تجربة كوميدية اجتماعية خفيفة، من المتوقع أن تحقق حضورًا جماهيريًا واسعًا وتضيف نكهة مميزة لموسم الأفلام المصرية الأخير لعام 2025.