الإمارات.. أبوظبي تشهد استعراضًا جويًا لطائرة الاتحاد مع انطلاق سباق الجائزة الكبرى

نفّذت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية مرورًا جويًا منخفض الارتفاع لطائرة إيرباص A380 فوق حلبة مرسى ياس، إيذانًا بانطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، وذلك في مشهد بصري مميز يُعد تقليدًا سنويًا يسبق الانطلاق الرسمي للسباق الختامي ضمن عطلة نهاية الأسبوع الأبرز للرياضة والترفيه في المنطقة.

ورافقت الطائرة العملاقة مجموعة من طائرات فريق الفرسان للعروض الجوية، التي رسمت في سماء أبوظبي ألوان علم دولة الإمارات باستخدام الدخان الأحمر والأخضر والأسود، في استعراض يعكس الهوية الوطنية ويضفي طابعًا احتفاليًا على الحدث العالمي.

وقاد الاستعراض الجوي نخبة من طياري الاتحاد للطيران ضمّت الكابتن عادل الزبيدي قائد الرحلة، إلى جانب الكابتن عزيزان بن عثمان، والكابتن هاريس كينيغوس، والكابتن عبد الله العفيفي، حيث نُفذ المرور الجوي بدقة عالية بالتزامن مع لحظة الغروب، وانتقال الحلبة من الإضاءة الطبيعية إلى الكاشفة.

وقال الكابتن عادل الزبيدي إن التحليق فوق حلبة مرسى ياس يُعد لحظة استثنائية، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تمثل شرفًا كبيرًا، لا سيما أنها تأتي مباشرة بعد عزف النشيد الوطني، أمام عشرات الآلاف من الجماهير داخل الحلبة وملايين المتابعين حول العالم، مبيّنًا أن هذه المشاركة تُعد الثامنة له في تاريخ السباق، بعدما قاد أول استعراض جوي عام 2009.

من جانبه، أكد أريك دي، الرئيس التنفيذي للإيرادات والشؤون التجارية في الاتحاد للطيران، أن سباق جائزة أبوظبي الكبرى يمثل إحدى أبرز الفعاليات العالمية التي تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار الدوليين، مشيرًا إلى أن المرور الجوي فوق حلبة مرسى ياس تقليد راسخ منذ النسخة الأولى للسباق، ويجسّد شراكة الاتحاد للطيران المستمرة مع هذا الحدث الرياضي العالمي.

وأوضح أن الاتحاد للطيران، بصفتها الراعي الرئيسي للسباق، أسهمت في تسهيل وصول آلاف المشجعين من نحو 90 وجهة حول العالم، إلى جانب تقديم باقات ضيافة وتجارب تفاعلية خاصة بأعضاء برنامج "ضيف الاتحاد" ضمن فعاليات السباق.

رئيس الإمارات يلتقي نظيره الإكوادوري

التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في قصر الشاطئ بأبوظبي اليوم، فخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) فقد بحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون والعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة وغيرها من القطاعات التي تشكل أولويات تنموية مشتركة بما يعود بالخير والازدهار على البلدين وشعبيهما.

وأكد الجانبان الحرص المتبادل على مواصلة دفع علاقات التعاون التنموي نحو آفاق أوسع خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى استثمار الفرص المتنوعة المتاحة في مسار العلاقات الإماراتية - الإكوادورية بما يخدم رؤية البلدين المشتركة تجاه تحقيق التنمية.