مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في كييف بات قريبًا

نشر
الأمصار

أكد المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج أن الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا أصبح أقرب من أي وقت مضى، موضحًا أن التقدم المحقق في مسار التسوية بلغ ما وصفه بـ"الأمتار العشرة الأخيرة". وقال كيلوج، في تصريحات نقلتها قناة سكاي نيوز عربية اليوم الأحد، إن نجاح الاتفاق يبقى مرتبطًا بحل قضيتين جوهريتين لا تزالان عالقتين، هما مستقبل منطقة دونباس، ووضع محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تمثل أحد أكثر الملفات حساسية في الأزمة.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الحرب، التي دخلت عامها الثالث، خلفت خسائر بشرية "هائلة"، مؤكدا أن عدد القتلى في الجانبين الروسي والأوكراني تجاوز مليوني شخص منذ اندلاع القتال.

وفي المقابل، أوضح مساعد الرئيس الروسي أن الاتصالات الجارية بين موسكو وواشنطن لا تدور حول وقف إطلاق النار فقط، بل تتركز على بحث السبل الممكنة للوصول إلى "تسوية مبكرة" للنزاع، في إشارة إلى وجود مسارات دبلوماسية لا تزال مفتوحة رغم استمرار العمليات العسكرية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التحركات الدولية الرامية لاحتواء الحرب وتقليل تداعياتها الأمنية والاقتصادية على أوروبا والعالم، وسط توقعات متباينة بشأن فرص نجاح الجهود الدبلوماسية في ظل التعقيدات القائمة على الأرض.

الكرملين يرحب بإنهاء صفة «التهديد المباشر" في الاستراتيجية الأميركية


 قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم (الأحد)، إن الكرملين رحب بالخطوة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمراجعة استراتيجية الأمن القومي والتوقف عن وصف روسيا بأنها «تهديد مباشر».

وقال بيسكوف لوكالة أنباء «تاس» الرسمية، إن الوثيقة المحدثة حذفت الكلمات التي تصف روسيا بأنها تهديد مباشر، وحثت بدلاً من ذلك على التعاون مع موسكو في قضايا الاستقرار الاستراتيجي.

وأضاف: «نعتبر ذلك خطوة إيجابية».

الناتو يتحدى الكرملين: رسالة حاسمة بعد تهديدات بوتين بالحرب

وفي سياق منفصل، دخل التوتر بين روسيا والغرب مرحلة جديدة من الحدة بعدما أطلق الرئيس الروسي تصريحات وصفها مراقبون بأنها الأخطر منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

 قال بوتين بوضوح إن بلاده “مستعدة للذهاب إلى مواجهة عسكرية مع أوروبا إذا استمرت تهديدات الحلف”، في خطوة تعكس رغبة الكرملين في إعادة رسم ميزان القوى مستخدمًا لغة الردع المباشر.

هذه الرسالة لم تمرّ مرور الكرام. فجاء الرد من أمين عام الناتو سريعًا وقاطعًا: “لن نذهب إلى أي مكان”، مؤكدًا أن وجود قوات الحلف في أوروبا ثابت وممتد، وأن أي تهديد روسي لن يدفع الحلف إلى الانسحاب أو إعادة حساباته الاستراتيجية.