مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الوفدان الأمريكي والأوكراني يواصلان مناقشات السلام في كييف

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن الوفدين الأمريكي والأوكراني أجروا خلال اليومين الماضيين مناقشات بناءة حول دفع مسار موثوق نحو سلام دائم وعادل في أوكرانيا، وسيستمران في الاجتماعات خلال الساعات المقبلة لمواصلة دفع هذه المناقشات بشكل متعمق.

وأوضح البيان الصحفي أن الاجتماعات ركزت على خطوات إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، واتفق الجانبان على إطار الترتيبات الأمنية وناقشا قدرات الردع اللازمة للحفاظ على السلام الدائم.

 وشملت الاجتماعات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والمستشار السابق جاريد كوشنر، إلى جانب وزير الأمن القومي الأوكراني رستم عمروف ورئيس الأركان العامة الأوكراني الجنرال أندريه هناتوف. وتأتي هذه الجولة بعد أيام من اجتماعات سابقة لويتكوف وكوشنر في العاصمة الروسية موسكو.

وأشار البيان إلى أن نتائج الاجتماعات مع الجانب الروسي تمت مناقشتها مسبقًا مع المسؤولين الأوكرانيين، فيما شدد عمروف على أن أولوية بلاده تكمن في ضمان تسوية تحمي استقلال أوكرانيا وسيادتها، وتضمن سلامة المواطنين، وتوفر أساسًا متينًا لمستقبل ديمقراطي مزدهر. وقد نشر عمروف البيان ذاته عبر حسابه الرسمي على منصة إكس.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفقتا على أن أي تقدم حقيقي نحو اتفاق سلام يعتمد على استعداد روسيا لإظهار التزام جاد بالسلام طويل الأمد، بما يشمل اتخاذ خطوات لخفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية، مؤكدين أن هذا شرط أساسي لإنهاء الحرب بشكل مستدام.

كما استعرض الطرفان أجندة الازدهار المستقبلية لدعم إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب، إضافة إلى المبادرات الاقتصادية المشتركة بين البلدين ومشاريع الإنعاش طويلة الأجل. وذكر البيان أن الهدف هو تمكين أوكرانيا من العودة إلى حالة أكثر قوة وازدهارًا مما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.

وأكد الجانبان أن إنهاء الحرب وخفض التصعيد واتخاذ خطوات موثوقة نحو وقف إطلاق النار أمران ضروريان لمنع تجدد العدوان، وتوفير الظروف المناسبة لتنفيذ خطة إعادة التنمية الشاملة في أوكرانيا، بما يضمن تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد على المدى الطويل.


تقارب هندي روسي يكشف اتساع الخلاف بين مودي وترامب

فى تطور لافت يعكس إعادة ترتيب موازين الشراكات الدولية، أعلنت جمهورية الهند وروسيا الاتحادية إطلاق برنامج تعاون اقتصادي واستراتيجي يمتد حتى عام 2030، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية تتجاوز الجانب الاقتصادي، وتُظهر بوضوح اتساع الهوة بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأميركي  دونالد ترامب.