مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا تعد بمد خطوط مواصلات بعدد من ولايات السودان

نشر
الأمصار

كشف وزير الثورة الحيوانية والسمكية في السودان، أحمد التيجاني المنصوري، عن حزمة من التفاهمات والاتفاقيات المبدئية بين وزارته ودولة تركيا في مجال الاستثمار الحيواني، تهدف إلى تطوير القطاع وتعزيز بنيته التحتية.

جاء ذلك خلال لقائه سفير تركيا لدى السودان، فاتح يلدز، حيث أوضح أن الجانب التركي وعد بإنشاء 10 مسالخ جديدة في عدد من ولايات البلاد، إلى جانب مدها بخطوط مواصلات ووسائل نقل حديثة، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الحيواني وتسهيل عمليات التسويق والتصدير.


وأكد الوزير أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الحكومة السودانية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية الذي يمثل أحد أهم مصادر الدخل القومي، مشيرًا إلى أن التعاون مع تركيا سيفتح آفاقًا جديدة أمام السودان في مجالات التصنيع الغذائي وتطوير البنية التحتية المرتبطة بالقطاع.

(79) قتيلاً بينهم (50) طفلا ضحايا الهجوم على كالوقي جنوب كردفان

شهدت منطقة كالوقى التابعة لمحلية قدير بولاية جنوب كردفان مذبحة مروعة وقعت عقب سلسلة هجمات مسيرة استهدفت روضة أطفال ومستشفى ، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال، في مشهد وُصف بأنه لا يمكن تصوّره .

وقال شهود عيان لراديو دبنقا ان الهجوم الأول استهدف روضة أطفال التي كانت تضم نحو 54 طفلاً داخل المبنى لحظة وقوع الهجوم. ووفقاً للشهود، فقد أسفر القصف عن مقتل 50 طفلاً على الفور داخل الروضة، بينما كان أربعة أطفال خارج المبنى لحظة الاستهداف.

 

وذكر الشهود أن طفلين من الأربعة اللذين كانوا خارج الروضة توفيا لاحقا في الطريق، بينما نُقل الطفلان الآخران إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية؛ أحدهما يعاني إصابة خطيرة في الرأس، فيما أصيب الآخر إصابات بالغة جعلت جسده “محطماً بالكامل”. وبذلك يصل العدد الإجمالي للضحايا من الأطفال إلى 52 طفلاً.

وبحسب اقوال شهود العيان لراديو دبنقا، فقد شهد موقع الحادث تجمعًا يضم أكثر من 150 شخصاً من ذوي الضحايا من الأطفال وسكان المدينة قبيل الهجوم الثاني.

 وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد الضحايا الكلي قد بلغ حوالي 150 قتيلًا وجريحًا، بينهم ما لا يقل عن 65 مصاباً. كما تضرر منزلان نتيجة الهجوم.

وفيما توافد بعض سكان المدينة إلى المستشفى بحثاً عن أطفالهم وذويهم، وقع هجوم ثالثٍ أمام المدخل مباشرة، مستهدفاً تجمع الناس الذين كانوا يحاولون التعرف على الضحايا أو انتظار نتائج البحث عن المفقودين. الهجوم الجديد أدى إلى مضاعفة أعداد الضحايا، وفاقم حالة الفوضى والصدمة بين الأهالي.