مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رصد طائرات مسيرة مجهولة قرب قاعدة غواصات نووية في فرنسا

نشر
الأمصار

أفادت تقارير إعلامية فرنسية برصد طائرات مسيّرة مجهولة تحلّق بالقرب من قاعدة بحرية استراتيجية غرب البلاد، تُرابط فيها الغواصات النووية التابعة للقوات البحرية الفرنسية، ما أثار مخاوف أمنية متزايدة بشأن طبيعة هذه التحركات الجوية، بحسب روسيا اليوم.

رصد طائرات مسيّرة مجهولة قرب القاعدة النووية

ونقلت وكالة فرانس برس عن قوات الدرك الفرنسي أن عدة طائرات مسيّرة ظهرت مساء الخميس فوق قاعدة الغواصات الواقعة في شبه جزيرة إيل لونغ بمقاطعة فينيستير غربي فرنسا، وهي قاعدة شديدة الحساسية تُستخدم لتمركز غواصات الردع النووي الفرنسية.

ووفق التقرير نفسه، تم رصد خمس طائرات مسيّرة في الإجمال خلال الحادثة، وحاول عناصر مشاة البحرية المكلفون بحراسة الموقع إسقاطها، إلا أن الوكالة لم توضح ما إذا كانت هذه المحاولات قد نجحت.

تجدد ظهور الطائرات المسيّرة قرب المواقع النووية

وأشار التقرير إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى، إذ تم رصد طائرة مسيّرة أخرى ليلة 18 نوفمبر الماضي فوق شبه جزيرة كروزون القريبة، لكنها لم تصل إلى التحليق فوق القاعدة العسكرية بشكل مباشر، ويأتي الحادث ضمن سلسلة تقارير متزايدة عن نشاط طائرات مسيّرة مجهولة قرب منشآت عسكرية حساسة في أوروبا، ما يطرح تساؤلات حول مصدر هذه الطائرات وأهدافها، ويدفع القوات الأمنية إلى تعزيز إجراءات المراقبة والدفاع.

فرنسا تضع الصواريخ النووية الجديدة لغواصاتها في الخدمة

وفي أكتوبر الماضي، وضعت فرنسا في الخدمة النسخة الجديدة من صواريخها النووية العابرة للقارات التي تحملها غواصات

وأوضحت الوزارة أن «النسخة الثالثة من صاروخ بحر - أرض الباليستي الاستراتيجي إم 51 (إم 51.3) دخلت الخدمة العملانية»، واصفة هذه الخطوة بأنها «رئيسية في تحديث المكون البحري للردع النووي الفرنسي».

وزُوِّد هذا الصاروخ رؤوساً نووية جديدة من نوع «تي إن أو-2» (TNO-2). ويشكّل وضع هذه النسخة في الخدمة نهاية لعملية تحديث استمرت نحو 12 عاماً، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويتمتع الصاروخ الجديد بـ«فاعلية أكبر من حيث المدى والدقة والقدرة على الاختراق»، بحسب القوات المسلحة.

وسيُنشر هذا الطراز على غواصات الصواريخ الباليستية الأربع الفرنسية التي تبقى واحدة منها على الأقل موجودة في قاع المحيط لضمان قدرة فرنسا على شن ضربة نووية، حتى بعد تعرّضها للهجوم.