الأمم المتحدة: يجب احترام وقف إطلاق النار لضمان سلامة المدنيين وعمال الإغاثة بغزة
أكدت منظمة الأمم المتحدة، أنه يجب احترام وقف إطلاق النار لضمان سلامة المدنيين وعمال الإغاثة في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
بيان منظمة الأمم المتحدة
وتابعت منظمة الأمم المتحدة، : “نطالب بفتح معابر غزة وضمان دخول الاحتياجات للسكان”.
واضافت الأمم المتحدة، :" العاملون بالمجال الإنساني يواجهون عقبات في توسيع نطاق المساعدات بغزة".
حذّرت الأمم المتحدة من مخاطر بيئية وصحية جسيمة تهدد سكان قطاع غزة نتيجة تلوّث كميات ضخمة من الأنقاض بمادة الإسبست أو (الأسبستوس)، التي تُعد من أخطر المواد المسرطنة المعروفة عالميًا.
وأوضح برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة (أونوسات) أن الحرب الدائرة منذ عامين أدت إلى تدمير أو تضرر نحو 193 ألف مبنى في القطاع حتى الثامن من يوليو 2025، أي ما يعادل 78% من مباني غزة التى كانت قائمة قبل السابع من أكتوبر 2023، تاريخ اندلاع الحرب.
وأشار التقرير الأممي إلى أن نحو 4.9 مليون طن من الركام الناتج عن الدمار قد تكون ملوّثة بمادة الإسبست المستخدمة فى الأبنية القديمة، ما يشكل خطرًا على حياة السكان والعاملين فى إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار.
وبحسب خبراء الأمم المتحدة، فإن استنشاق ألياف الإسبست يسبب أمراضًا خطيرة مثل سرطان الرئة وتليّف الغشاء البلوري، مؤكدين أن التعامل مع الأنقاض في غزة يتطلب خططًا دقيقة لإدارة النفايات الملوّثة وتدابير حماية صارمة لتجنّب كارثة بيئية جديدة فوق المأساة الإنسانية المستمرة.
ويُقدَّر حجم الركام الناتج عن الحرب بأكثر من 61 مليون طن، ما يجعل غزة واحدة من أكثر مناطق العالم دمارًا مقارنة بمساحتها الصغيرة، وسط تحذيرات من أن إزالة الأنقاض دون إشراف متخصص قد تؤدي إلى انتشار واسع للملوثات السامة في الهواء والتربة.
الأسبستوس
الأسبستوس هو مجموعة من المعادن الليفية الطبيعية المقاومة للحرارة والعزل، وتم استخدامه فى العديد من المواد التجارية مثل مواد البناء والعزل والمفروشات المقاومة للحريق وفرامل السيارات. عند تلف المواد المحتوية على الأسبستوس، فإن الألياف الدقيقة التى تنطلق منه تُصبح خطيرة عند استنشاقها، ما قد يسبب أمراضًا خطيرة للرئة مثل سرطان الرئة وداء الأسبستوس (تليف الرئتين) والورم المتوسط، وهو نوع من السرطان الخبيث الذى يؤثر على بطانة الرئتين.

