مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحديد موعد نهائي كأس ليبيا بعد تأجيله 24 ساعة

نشر
الأمصار

أعلن نادي الأهلي بنغازي، في بيان رسمي، موعد إقامة مباراة نهائي كأس ليبيا أمام غريمه الأهلي طرابلس، بعد تأجيل اللقاء لمدة 24 ساعة لأسباب تتعلق بالنقل التلفزيوني.

 وأوضح النادي الليبي أن المواجهة المرتقبة ستُقام اليوم الخميس على ملعب ستاد القاهرة الدولي في مصر، وذلك بعد سلسلة من الارتباكات التنظيمية التي حالت دون لعب المباراة في موعدها السابق.

وبحسب ما أعلنه الأهلي بنغازي، تقرر أن تبدأ المباراة عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، بين قطبي الكرة الليبية: الأهلي طرابلس، ممثل العاصمة الليبية، والأهلي بنغازي، ممثل الشرق الليبي. ويُعد هذا النهائي واحداً من أكثر المواجهات انتظاراً لدى الجماهير الليبية، خصوصاً في ظل إقامة اللقاء خارج البلاد نتيجة الظروف التنظيمية واللوجستية في ليبيا.


وكان من المفترض أن تُقام المباراة مساء الأربعاء، غير أن غياب التجهيزات التلفزيونية حال دون ذلك، إذ تبيّن  وفق اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد الليبي لكرة القدم عدم جاهزية طاقم النقل الخاص بقناة ليبيا المكلّفة ببث المباراة، ما أدى إلى اتخاذ قرار تأجيل المباراة يوماً واحداً لاستكمال تجهيزات البث، وضمان نقلها بشكل يليق بأهمية الحدث.
وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة أوسكار رويز، أسماء طاقم التحكيم الذي سيتولى إدارة مباراة نهائي كأس ليبيا على ملعب القاهرة الدولي. 

ويتكوّن الطاقم من الحكم الدولي محمود ناجي كحكم للساحة، ويساعده الدوليان يوسف البساطي وسمير جمال، بينما يتولى محمد التابعي الغازي مهام الحكم الرابع. 

كما تم تعيين الدولي وائل فرحان وخالد الغندور مسؤولين عن تقنية الفيديو (VAR)، في خطوة تهدف لضمان العدالة التحكيمية خلال اللقاء.

شوبير يكشف خلفيات أزمة النهائي
من جانبه، تحدث الإعلامي الرياضي المصري أحمد شوبير، نجم منتخب مصر والأهلي سابقاً، عن تفاصيل الأزمة التي أدت إلى عدم إقامة المباراة في موعدها. 

وأوضح شوبير، عبر برنامجه الإذاعي، أنه توجه إلى ستاد القاهرة لمؤازرة المدير الفني الليبي حسام البدري، الذي تربطه به علاقة قديمة منذ تزاملهما في ناشئي الأهلي المصري عام 1978.

وأشار شوبير إلى أن الجميع فوجئ بتأجيل ضربة البداية من الخامسة إلى السادسة مساءً، بسبب عدم وجود أي كاميرات داخل الملعب، بالرغم من تكليف قناة ليبيا الرسمية بنقل المباراة. ومع مرور الساعات، استمر الارتباك حتى الثامنة مساءً، حين وصلت أخيراً معدات التصوير، لكن المفاجأة وفق قوله  كانت رفض الناديين خوض اللقاء بعد اكتشاف غياب تقنية الفيديو، الأمر الذي عدّاه إخلالاً بالشروط المتفق عليها مسبقاً.

وأضاف شوبير أن أزمة النقل التلفزيوني أثارت حالة من الاستياء داخل الوسط الرياضي الليبي، خصوصاً أن الفريقين سيخوضان كذلك مباراة السوبر الليبي في القاهرة خلال الأيام المقبلة، ما يجعل من الضروري على الجهات المنظمة تصحيح الأخطاء لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الدرس القاسي".

وبهذا القرار الجديد، تأمل الجماهير الليبية أن تُقام مباراة نهائي كأس ليبيا مساء اليوم دون أية عراقيل جديدة، وأن تظهر بصورة مشرفة تعكس مستوى الكرة الليبية رغم التحديات التي تحيط بها.