إطلاق شبكة الجيل الخامس رسميا في الجزائر
أعلن وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي، مساء الأربعاء بالجزائر العاصمة، عن الإطلاق الرسمي لتقنية الجيل الخامس (5G) للهاتف النقال في الجزائر، تجسيدا لبداية عهد جديد من الاتصالات ومن التنمية الاقتصادية للبلاد.
وأُقيم حفل اطلاق تقنية الجيل الخامس بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بحضور أعضاء من الحكومة، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية
العامة للاتصال، السيد كمال سيدي سعيد، وممثلين عن شركات الاتصالات الثلاث:
موبيليس، وأوريدو، وجيزي، الحائزة على رخصة الجيل الخامس، بالإضافة إلى سلطة
ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية.
وبهذه المناسبة، اكد السيد زروقي ان الإطلاق الرسمي لتقنية الجيل الخامس
يعتبر "مرحلة حاسمة" في تحديث قطاع الاتصالات في الجزائر، إيذانا ببدء

انتشارها التدريجي لتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وتتوافق أهدافها الاستراتيجية مع الرؤية الوطنية التي تولي الأولوية للذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والتقنيات المتقدمة لتحفيز
الابتكار في قطاع الصحة، والصناعة 4.0، والتعليم، والتنقل الذكي.
وكان قال متعاملون أوروبيون إن مشتري الحبوب الحكومي في الجزائر اشترى ما بين 810 آلاف و870 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة دولية أُغلقت اليوم الأربعاء.
ولا تزال هناك تقديرات متباينة للكميات مساء اليوم، لكن متعاملين قالوا إن نحو 10 شركات تجارية أجرت عمليات بيع في المناقصة، مما يشير إلى عمليات شراء كبيرة تفوق التقديرات الأولية.
وأضاف المتعاملون أن المشتريات جميعها تمت بنحو 256 دولاراً للطن شاملة التكلفة والشحن، وفقاً لوكالة "رويترز".
ومن المقرر شحن القمح على فترتين في 2026 من مناطق التوريد الرئيسية، ومن بينها أوروبا، وذلك في أول فبراير إلى 15 منه، ومن 16 إلى 28 من الشهر ذاته، أما في حال كان مصدر الشحنات من أميركا الجنوبية أو أستراليا يكون الشحن قبل ذلك الموعد بشهر.
وتشتري الجزائر قمح الطحين من مناشئ اختيارية، لكن المتعاملين يعتقدون أن هناك احتمالاً لتوريد بعض القمح من منطقة البحر الأسود أو الأرجنتين.
وتستعد الجزائر لإصدار أول صكوك سيادية في تاريخها مع مطلع عام 2026، في خطوة نادرة لدولة عضو في منظمة "أوبك" تعتمد تاريخياً على الإيرادات النفطية والغازية. ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود الحكومة الجزائرية، بقيادة وزير المالية الجزائري، لتنويع مصادر التمويل العام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية للطاقة.