وزير التعليم العالي العراقي: استقطاب 5 آلاف طالب أجنبي واستحداث 53 كلية جديدة
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، نعيم العبودي، تحقيق طفرة نوعية في المسار الأكاديمي بالعراق من خلال استقطاب 5 آلاف طالب أجنبي من 47 دولة، واستحداث 53 كلية جديدة، من بينها كليات التميز التي تهدف إلى تخريج علماء في تخصصات اللغة العربية وعلوم البيانات وإدارة الأعمال.
وقال العبودي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، خلال زيارته لجامعة الكوفة في محافظة النجف الأشرف، إن "كلية التميز التي كانت مجرد فكرة، أصبحت اليوم واقعاً ملموساً"، مشيراً إلى أن كلية التميز في جامعة الكوفة متخصصة في اللغة العربية، فيما افتتحت جامعة بغداد كليتين للتميز في علوم البيانات وإدارة الأعمال.
وأوضح الوزير نظام الدراسة في هذه الكليات قائلاً: "مدة الدراسة في كلية التميز خمس سنوات يُمنح بعدها الخريج شهادة الماجستير، وفي حال إكمال أربع سنوات يُمنح شهادة البكالوريوس"، مؤكداً أن المشروع يهدف إلى بناء جيل من العلماء، مع اختيار الهيئات التدريسية من أفضل الكفاءات وقبول الطلاب من ذوي المعدلات العالية جداً.
وزير البيئة العراقي يكشف عن مشروع رصد ومراقبة الهواء
أكد وزير البيئة في العراق، هه لو العسكري، اليوم الأربعاء، أن مؤشرات التلوث البيئي التي نشرتها جامعة أميركية مؤخراً عن العراق غير دقيقة ولا تعكس الواقع الحقيقي للبيئة في البلاد، فيما أشار إلى افتتاح مشروع رصد ومراقبة الهواء في محافظة بغداد مطلع العام المقبل.
وقال العسكري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "بيانات تلوث البيئة في العراق التي نشرتها جامعة (ييل) الأميركية، لا تستند إلى مصادر رسمية، ولا تأتي من الحكومة العراقية أو وزارة البيئة، بل تعتمد على معلومات مأخوذة من منظمات خارجية أو جهات داخلية غير موثوقة".
وأضاف، "البيانات المنشورة والمتداولة غير صحيحة ومشكوك في دقتها، وقد خاطبنا الجامعة التي اعتمدتها، وخططنا لإرسال وفد لمناقشة الموضوع معهم".
وعن إدارة النفايات، أشار وزير البيئة إلى، أن "أمانة بغداد تنقل النفايات إلى منطقة النهروان حيث تُرمى هناك، ليقوم بعدها ما يُعرف بـ“النبّاشة” بفرزها بحثاً عن مواد قابلة للاستفادة".
وأضاف، أن "النفايات غالباً ما تُحرق بشكل غير نظامي لاستخراج المواد القابلة للصهر، وأن هذا الأسلوب لا يزال مستمراً حتى اليوم".
وأشار العسكري إلى، أن "الوزارة بالتعاون مع الشرطة البيئية وقيادة عمليات بغداد، تمكنت من إغلاق 213 موقعاً لصهر المعادن، فيما لا تزال مواقع أخرى تعمل خارج الأطر الرسمية، سواء في النهروان أو النباعي"، مؤكداً، أن "هذه المواقع غير نظامية وغير خاضعة للرقابة، وبالتالي فهي غير صحية وغير صديقة للبيئة".
وكشف الوزير عن "قرب انطلاق مشروع رصد ومراقبة الهواء في محافظة بغداد"، موضحاً، أن "العمل سيبدأ مطلع العام المقبل، خلال شهر كانون الأول المقبل أو شباط؛ لتوفير بيانات دقيقة حول جودة الهواء".