مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملك البحرين يدعو في القمة الخليجية لوحدة دول التعاون واستكمال خطة السلام في غزة

نشر
الأمصار

افتتح الملك البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها البحرين، مؤكداً أن أمن دول مجلس التعاون واستقرارها كل لا يتجزأ.

وقال الملك حمد بن عيسى إن مسيرة المجلس تؤكد صواب التوجه نحو ضرورات التكامل والاندماج، مشيراً إلى الرؤية المشتركة والسياسات الموحدة التي تضع الحفاظ على الأمن الخليجي والسيادة الوطنية واحترام مبادئ حسن الحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول على رأس أولوياتها.

وأضاف الملك البحريني أن ما تشهده المنطقة يؤكد أهمية مواصلة السعي المشترك لمعالجة القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بالاعتماد على الحوار والدبلوماسية. ودعا إلى استكمال خطة السلام في غزة، لما تمثله من خطوة إيجابية لتهيئة أجواء السلام العادل والمستدام الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما شدد على ضرورة حماية الملاحة البحرية والتجارة الدولية من أي تهديد، والحفاظ على خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.

تطورات إقليمية وتثبيت وحدة الموقف

تُعد القمة الخليجية الـ 46 محطة مهمة لإعادة تثبيت وحدة الموقف الخليجي، ومناقشة ملفات محورية، أبرزها التكامل الاقتصادي واللوجستي، ودعم المشاريع المشتركة، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصاً في الخليج والبحر الأحمر. ويتضمن جدول الأعمال بحث آليات التنسيق الدفاعي والسياسي، وتطوير السياسات الاقتصادية والتنموية، وتوحيد الرؤية الخليجية تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ومواجهة التحديات المشتركة العابرة للحدود.

وتنعقد قمة البحرين الحالية وسط ظروف وتحديات محيطة، وبعد عدة أحداث إقليمية مهمة، من بينها التطورات في حرب غزة التي دعت لعقد قمة طارئة في الدوحة وإعلان قرارات تتعلق بالدفاع المشترك. كما شهدت الفترة الحالية جهوداً دولية حاسمة، كان للخليج دور مهم فيها، لوقف الحرب في غزة، وجهوداً قادتها السعودية بالتعاون مع فرنسا أدت إلى إعلان دول محورية في العالم الاعتراف بدولة فلسطين. وفي سياق تطور العلاقات مع القوى العظمى، شهدت المنطقة زيارة تاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الرياض، وزيارة مماثلة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن.