مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. عطل فني بالخط الثاني للمترو يؤثر على الحركة بالاتجاهين

نشر
الأمصار

أعلن مصدر بمترو الأنفاق، عن عطل فني ضرب الخط الثاني في مصر، مساء اليوم الثلاثاء.

وقال المصدر إن الخط الثاني للمترو تعرض لعطل فني أثر على الخدمة، موضحا أن العطل الفني جاء نتيجة فصل في التيار الكهربائي عن المترو بشكل مؤقت ما أثر على حركة المترو في الاتجاهين على طول الخط.

ووفق المصدر، فقد تم الدفع بفرق الطوارئ والصيانة للتعامل مع العطل بشكل سريع.

وقال المصدر إن الفرق الفنية توجهت فورًا إلى موقع العطل للعمل على إصلاحه في أسرع وقت ممكن، مضيفًا أن حركة القطارات تسير حاليًا ببطء لضمان سلامة التشغيل إلى حين الانتهاء من الإصلاحات. وستعود الحركة إلى طبيعتها بصورة منتظمة على جميع محطات الخط الثاني فور إصلاح العطل، مع استمرار المتابعة لضمان استقرار التشغيل.

وفي سياق أخر، نظّمت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية بمختلف محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "وصايا النبي في توقير الكبير"، في إطار دورها العلمي والدعوي وحرصها على ترسيخ القيم الدينية الأصيلة.

 

وتأتي هذه الندوات ضمن جهود الوزارة في مواجهة الإرهاب والتطرف ومعالجة الانحرافات الفكرية، فضلًا عن التصدي لظواهر التراجع الأخلاقي، بما يُسهم في بناء وعي مجتمعي راسخ قائم على الوسطية والانضباط القيمي.

وتناولت اللقاءات بيان مكانة الكبير في الإسلام، وشرح الوصايا النبوية المتعلقة بتوقير كبار السن واحترامهم، ودورها في تعزيز قيم الرحمة والتقدير بين أفراد المجتمع، بما يؤكد رسالة الوزارة في نشر الفهم الديني السليم.

 

وأكدت الوزارة أن استمرار هذه الندوات على مستوى الجمهورية يأتي تعزيزًا لبرامجها الدعوية والعلمية، ومنها: الندوات العلمية، والأسبوع الثقافي، والقوافل الدعوية، الهادفة إلى دعم الدور التوعوي للمسجد والوصول برسالة الدين إلى مختلف فئات المجتمع.

وصرّح السفير محمد الشناوى، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد استعراضاً لعدد من ملفات عمل الوزارة، حيث تابع الرئيس السيسى سير العمل الدعوي بوزارة الأوقاف، مؤكداً على أهمية الاستمرار في جهود التحصين والوقاية من الفكر المتطرف، ونشر القيم الصحيحة.

 

ووجه الرئيس السيسى، في هذا الإطار بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم وفقًا لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، مع العمل على مواجهة التطرف الديني بكل صوره، والتصدي للقيم والسلوكيات السلبية.