مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حسن الرداد ينتهي من تصوير المشاهد الخارجية لفيلم طه الغريب

نشر
الأمصار

انتهى الفنان حسن الرداد من تصوير المشاهد الخارجية لأحدث أفلامه "طه الغريب"، المأخوذ عن الرواية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم للكاتب محمد صادق.

الفيلم من إخراج عثمان أبولبن، وسيناريو وحوار محمد صادق، ويشارك في بطولته كل من تارا عماد، ونهى عابدين، ومها نصار، وسينتيا خليفة، ومحمد علي رزق، وتامر هشام، وريتال عبدالعزيز.

ونشر حسن الرداد فيديو وصورًا من كواليس تصوير الفيلم، تجمعه مع تارا عماد في لحظات مرحة وعفوية على الدراجة البخارية.

يُذكر أن رواية "طه الغريب" صدرت لأول مرة عام 2010 وحققت نجاحًا كبيرًا لدى القراء، ودخلت قائمة Best Seller

ويُعيد الفيلم الجمهور إلى الأجواء الأدبية ذات البعد الفلسفي، التي تفتقدها السينما المصرية في السنوات الأخيرة، إذ يعتمد على الغموض والتأمل النفسي أكثر من اللقطات التجارية المعتادة. ويتوقع النقاد أن يكون "طه الغريب" من أبرز الأعمال السينمائية خلال موسم 2026، خصوصًا مع الجمع بين أسماء فنية قوية في التمثيل والإخراج والتأليف.

ويمثل الفيلم أيضًا عودة حسن الرداد إلى السينما بعد غياب استمر لعدة سنوات منذ آخر أفلامه "بلوموندو"، الذي قدّم فيه شخصية مغايرة عن أدواره الكوميدية المعتادة ونال عنها إشادات نقدية واسعة. أما تارا عماد، فتخوض بهذا الفيلم تجربة درامية جديدة بعد سلسلة من الأعمال التلفزيونية الناجحة التي أثبتت من خلالها قدراتها التمثيلية في الأدوار المركبة.

ومن المقرر أن يُعلن صنّاع الفيلم عن موعد عرضه في دور السينما بعد الانتهاء من عمليات التصوير والمونتاج خلال الأشهر المقبلة، فيما تستمر التحضيرات لتصميم مشاهد درامية تتطلب دقة في الإضاءة والإخراج لتجسيد الحالة النفسية للبطل.

بهذا العمل، يسعى فريق الفيلم إلى تقديم سينما مصرية مختلفة تحمل بعدًا إنسانيًا وفكريًا، تمزج بين الرواية الأدبية والخيال السينمائي في قالب حديث يواكب تطلعات الجمهور الشاب الباحث عن أعمال تحمل معنى ورسالة.

وتدور أحداث الفيلم في إطار درامي نفسي مشوّق حول الشاب طه، الذي يعيش صراعًا داخليًا حادًا يجعله يشعر بالاغتراب عن واقعه ومجتمعه. وبين ضغوط الحياة وتعقيدات المشاعر، يجد نفسه في مواجهة أسئلة وجودية كبرى عن الذات والمعنى والحياة، لتكشف القصة عن معاناة جيل كامل يشعر بالوحدة رغم الزحام، وبالعزلة رغم تواصله مع العالم.