السعودية وروسيا توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول
وقعت المملكة العربية السعودية وروسيا، اليوم الاثنين، على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين.
منتدى الاستثمار والأعمال السعودي-الروسي
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم أن ذلك جاء على هامش منتدى الاستثمار والأعمال السعودي-الروسي، المنعقد في العاصمة الرياض.
وتشمل الاتفاقية جميع أنواع الجوازات (الدبلوماسية والخاصة والعادية)، وتتيح الدخول دون تأشيرة للقادمين بغرض الزيارة (سواء كانت بقصد السياحة أو الأعمال أو زيارة الأقارب والأصدقاء)، وتسمح في البقاء لمدة 90 يومًا متصلة أو على فترات متفرقة خلال السنة الميلادية الواحدة، طبقا للوكالة.
ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ومن الجانب الروسي نائب رئيس مجلس الوزراء في روسيا ألكسندر نوفاك.
يذكر أن الاتفاقية لا تشمل الإعفاء من التأشيرات للقادمين بغرض العمل أو الدراسة، والإقامة، والحج إذ يلزم ذلك الحصول على التأشيرة المخصصة لذلك، كما تعد روسيا أول دولة توقع معها المملكة اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات تشمل حاملي جوازات السفر العادية.
العلاقات بين السعودية وروسيا
تشهد العلاقات السعودية الروسية تقاربًا ملحوظًا في مجالات متعددة، أهمها التعاون الاقتصادي والطاقة، حيث بلغ التبادل التجاري بينهما $3.8 مليار دولار في 2024 بزيادة تجاوزت 60%. كما تتضمن العلاقات الثنائية تعزيز الشراكات في 11 قطاعًا اقتصاديًا مختلفًا، والتنسيق المستمر في إطار "أوبك+"، وصولاً إلى توقيع اتفاقية للإعفاء المتبادل من التأشيرات للسياحة والأعمال. وعلى الصعيد السياسي، تلعب المملكة دورًا في مبادرات تسوية الأزمات، كاستضافتها لاجتماعات حول الأزمة الأوكرانية.
محاور رئيسية في العلاقات
العلاقات الاقتصادية والتجارية:
نمو كبير في حجم التبادل التجاري، حيث وصل إلى $3.8 مليار دولار في 2024.
السعي لتوسيع الشراكة لتشمل 11 قطاعًا، بما في ذلك الطاقة، البتروكيماويات، التكنولوجيا، الزراعة، والخدمات اللوجستية.
تنظيم منتديات أعمال مشتركة لتعزيز الاستثمارات المشتركة.
الطاقة:
التنسيق الوثيق في إطار "أوبك+" لضمان استقرار أسواق النفط العالمية.
السفر والسياحة:
توقيع اتفاقية للإعفاء المتبادل من التأشيرات، مما يسمح بالدخول دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا.
توقع تزايد تدفق السياح الروس إلى المملكة.
السياسة والقضايا الدولية:
دعم الجهود الدولية لحل النزاعات بالطرق السلمية.
استضافة السعودية لاجتماعات دولية لمناقشة تسوية الأزمة الأوكرانية.

