مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. عطاف يشرف على افتتاح أشغال “مسار وهران “

نشر
الأمصار

أشرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية بالجزائر، أحمد عطاف، على افتتاح أشغال الدورة الثانية عشرة للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، المعروفة بـ”مسار وهران”.
وأصبح هذا الموعد السنوي منصة مركزية لتعزيز العمل الإفريقي المشترك في قضايا السلم والأمن، وترسيخ حضور إفريقيا داخل منظومة صنع القرار الدولي.

 إطار استراتيجي يجمع الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الأممي

وأُنشئت الندوة في 2013 بمبادرة من الجزائر، لتتحول عبر دوراتها المتعاقبة إلى إطار استراتيجي يجمع الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الأممي (A3) وأعضاء مجلس ال

 إطار استراتيجي يجمع الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الأمميسلم والأمن للاتحاد الإفريقي (CPS)،بهدف تنسيق المواقف والدفاع الفعّال عن الرؤى الإفريقية داخل مجلس الأمن.

وقد تم تكريس طابعها المؤسسي خلال دورتها الثامنة في ديسمبر 2021، باعتماد مدينة وهران مقراً دائماً للندوة ضمن قرار قمة الاتحاد الإفريقي رقم 815.

على امتداد سنوات تنظيمه، أتاح “مسار وهران” للدبلوماسية الإفريقية بناء رؤية واضحة للمستقبل، وإعداد خارطة طريق مكّنت الوفود الإفريقية من امتلاك أدوات تأثير أكبر داخل مجلس الأمن الأممي.

كما تُبرمج الندوة سنويا قبيل مباشرة الأعضاء الأفارقة الجدد مهامهم في المجلس، ما جعلها فضاء محوريا لرفع فعالية آلية A3+ في صياغة والدفاع عن المواقف المشتركة للقارة.

وتعقد دورة هذا العام على المستوى الوزاري، بحضور أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، والأعضاء الحاليين والمنضمين والمغادرين لآلية A3، إضافة إلى “أصدقاء الندوة”، وممثلي مفوضية الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة وشركاء الندوة الدوليين.

 مباشرة الأعضاء الأفارقة الجدد مهامهم في المجلس

وتمتاز هذه الدورة بمشاركة مزدوجة للجزائر، بصفتها عضواً في مجلس الأمن الأممي وعضواً في مجلس السلم والأمن الإفريقي، فضلاً عن صفتها كبلد مضيف ومبادِر للمسار.

وستناقش الندوة حصيلة ما حققته آلية A3+ في تنفيذ الولاية التي منحها لها الاتحاد الإفريقي، مع تحديد التحديات العاجلة ودراسة أنجع السبل لتعزيز التنسيق بين مجلس السلم والأمن ووفود إفريقيا في مجلس الأمن.

كما ستشكل منصة لتبادل الرؤى حول أبرز القضايا الموضوعاتية المرتبطة بالسلم والأمن التي تواجه القارة.

وسيتم خلال هذا الموعد تقديم “الدليل حول كيفيات تعزيز التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الأممي”،

الذي اعتمده مجلس السلم والأمن في يوليو 2025، باعتباره مرجعاً عملياً لدعم الفعالية الجماعية للدبلوماسية الإفريقية داخل المنظمة الأممية.

بهذه الدورة الجديدة، يواصل “مسار وهران” تكريس دوره كأحد أبرز فضاءات العمل الإفريقي المشترك، وكرافعة أساسية لتعزيز مكانة إفريقيا في مراكز صنع القرار الدولي، وفق رؤية ترتكز على التنسيق والانسجام والدفاع المشترك عن قضايا السلم والأمن في القارة.