عائلة بروس ويليس تعلن التبرع بدماغه للبحث العلمي بعد وفاته
كشفت إيما هيمينج-ويليس عن استعداد عائلة النجم بروس ويليس لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بمرضه، مؤكدة أن التركيز حالياً ينصب على تقديم الدعم المتبادل خلال هذه المرحلة الحساسة.

ويعاني الممثل بروس ويليس البالغ من العمر 70 عامًا من الخرف الجبهي الصدغي، وهو اضطراب يؤثر على الذاكرة واللغة والقدرات الإدراكية، وقد انتقل منذ فترة إلى دار رعاية متخصصة لتلقي المتابعة الطبية على مدار الساعة بجوار منزل الأسرة.
وأوضحت إيما في كتابها الجديد، أنها وضعت خطة دقيقة لمساعدة الأسرة على التعامل مع اللحظات الصعبة، بما يضمن الحفاظ على التماسك العاطفي وعدم الانشغال بالتفاصيل العملية. كما تعمل على توعية ابنتيهما، مابل (13 عامًا) وإيفلين (11 عامًا)، بطبيعة التغيرات الصحية التي يمر بها والدهما وكيفية التكيف معها.
وفي خطوة لافتة، أعلنت العائلة أنها ستتبرع بدماغ بروس ويليس للبحث العلمي بعد وفاته، في محاولة للمساهمة في تعزيز فهم الخرف الجبهي الصدغي.
وقالت إيما في كتابها : “هذا القرار مؤلم عاطفيًا، لكنه مهم علميًا لمعرفة المزيد عن هذا المرض الذي غيّر حياتنا.
وكانت كشفت إيما هيمينغ، زوجة النجم الأمريكي بروس ويليس، عن تفاصيل إنسانية مؤثرة تتعلق برحلة معاناتهما مع مرض الخرف الجبهي الصدغي (FTD)، مؤكدة أن أصعب قرار اتخذته منذ تشخيص زوجها كان نقله إلى منزل منفصل مكوّن من طابق واحد، تحت رعاية فريق طبي متكامل على مدار الساعة.
وجاءت تصريحات هيمينغ خلال عرض وثائقي خاص بعنوان «إيما وبروس ويليس: الرحلة غير المتوقعة»، بثته شبكة ABC الأمريكية في 26 أغسطس الجاري، حيث تحدثت عن الكواليس الصعبة التي واجهتها أسرتها منذ إصابة النجم العالمي بمرضه.
وقالت إيما: "كان أحد أصعب القرارات التي اتخذتها على الإطلاق، لكنني كنت أعلم أن بروس كان سيريد ذلك من أجل بناتنا، قبل أي شيء آخر.
لقد كان سيرغب في أن يعيشوا في منزل يلبي احتياجاتهم، وليس احتياجاته."
وتشارك إيما مع ويليس ابنتين هما مابيل راي وإيفلين بين، وأوضحت أنهما ما زالتا تزوران والدهما باستمرار، حيث اعتبرت منزله الجديد بمثابة "منزل ثانٍ" للعائلة، مليء بالحب والدفء والرعاية والضحك.
كما أشادت هيمينغ بالدعم الكبير الذي يتلقاه بروس ويليس من أصدقائه المقربين، الذين يحرصون على زيارته بانتظام، قائلة: "من الجميل أن نرى كيف لا يزال أصدقاؤه يجلبون معه الحياة والمرح."
الصحفية الأمريكية ديان سوير كشفت أيضًا أن قرار نقل بروس ويليس إلى منزل آخر لم يكن وليد اللحظة، بل اتخذ منذ فترة زمنية سابقة، في محاولة لتوفير بيئة مناسبة لراحته الصحية والنفسية.