مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأسهم العالمية تتوهج بتوقعات «الفيدرالي».. تفاصيل

نشر
الأمصار

شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً، يوم الخميس، بينما تراجع الدولار، مدفوعة بتزايد التوقعات بخفض وشيك لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل. 

وفي الوقت نفسه، ظل الين الياباني تحت المراقبة المكثفة لأي تدخل محتمل من السلطات اليابانية، في ظل موازنة المتداولين لآفاق رفع 

سعر الفائدة من بنك اليابان قبل نهاية العام.

سجل مؤشر «إم إس سي آي» الأوسع للأسهم الآسيوية خارج اليابان ارتفاعاً بنسبة 0.4 في المائة، مقتفياً أثر المكاسب التي شهدتها وول ستريت، ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت لـ3 أسابيع. كما قفز مؤشر نيكي الياباني بأكثر من 1 في المائة.

وتأتي هذه المكاسب في ظل أسبوع قصير بسبب عطلة عيد الشكر الأميركية؛ حيث تجاهل المستثمرون المخاوف الأخيرة بشأن «فقاعة الذكاء الاصطناعي» التي كانت قد أدت إلى اضطراب الأسهم في وقت سابق من نوفمبر (تشرين الثاني).

وصرحت شارو شنانة، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في «ساكسو بنك»، بأن الأسهم تستجيب بشكل إيجابي لتوقعات خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، ما ساعد في تهدئة المخاوف بشأن فقاعة الذكاء الاصطناعي. وأضافت: «قد تتجه الأسواق للتداول بشكل جانبي أو ترتفع تدريجياً حتى نهاية العام؛ حيث تجعل التوقعات بالخفض والتأثير الموسمي القوي لشهر ديسمبر (كانون الأول) من الصعب اتخاذ مواقف بيعية، ولا يزال هناك احتمال كبير لتجمع سانتا».

تعزز الين إلى 156.12 مقابل الدولار، لكن المستثمرين يواصلون ترقب أي تدخل رسمي بعد أسابيع من التصريحات اللفظية للحد من انزلاق العملة. ويأتي ضعف الين في ظل مخاوف من خطط الإنفاق الحكومية لرئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي، والشكوك حول توقيت رفع سعر الفائدة من بنك اليابان. وأشارت مصادر إلى أن بنك اليابان قد يرفع سعر الفائدة في وقت مبكر من الشهر المقبل.

وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أكثر من 4 أسابيع عند 1.3269 دولار بعد موازنة وزيرة الخزانة البريطانية التي خففت المخاوف بشأن المالية العامة للمملكة المتحدة. في المقابل، تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات إلى 99.431.

وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع عند 1.16115 دولار.

على الرغم من أن معظم التقارير الاقتصادية الأميركية الصادرة بعد انتهاء الإغلاق الحكومي كانت قديمة وتفتقر إلى معلومات حديثة، تحول تركيز المستثمرين إلى تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لتقييم مسار السياسة النقدية. وعززت تصريحات حاكمة الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي توقعات خفض الفائدة.

وتشير أداة «فيدووتش» التابعة لمجموعة «سي إن إيه» إلى أن المتداولين يسعرون الآن باحتمالية تبلغ 85 في المائة لخفض سعر الفائدة الشهر المقبل، مقارنة بـ30 في المائة فقط قبل أسبوع.

قطاع العقارات الصيني يعود للواجهة
عاد قطاع العقارات الصيني إلى دائرة الضوء بعدما سعت شركة التطوير العقاري «تشاينا فانكه» للحصول على موافقة حاملي السندات لتأجيل سداد سندات محلية بقيمة ملياري يوان (282.6 مليون دولار).

تراجعت سندات الشركة بشدة يوم الخميس، ليواصل مؤشر «سي إس إي 300» للعقارات الصيني انخفاضه إلى أدنى مستوى له في عام واحد بنسبة 1.7 في المائة.

العملات المشفرة

ارتفعت عملة بتكوين مرة أخرى 90 ألف دولار يوم الخميس، متجهة لإنهاء سلسلة خسائر استمرت 4 أسابيع. في المقابل، تراجع الذهب بنسبة 0.4 في المائة إلى 4146.53 دولار للأونصة، بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.