سوريا.. «درعا» تشهد حظر تجوال في الشيخ مسكين وسط حالة تأهب أمني
في أجواء يُخيّم عليها القلق والحذر، فرضت «قوات الأمن الداخلي السوري» حظر تجوال في مدينة الشيخ مسكين بمحافظة «درعا»، وسط تصاعد التوتر الأمني وتزايد المخاوف من اندلاع اضطرابات جديدة تُهدّد استقرار المنطقة.
وفي التفاصيل، أعلن «الأمن الداخلي السوري»، مساء الأربعاء، فرض حظر تجوال لمُدة (12 ساعة) في «الشيخ مسكين» بدرعا، وذلك عقب وقوع «حادثة إطلاق نار داخل أحد المحال التجارية في المدينة».
تفاصيل إجراء أمني عاجل
أفادت قناة «الإخبارية السورية»، بأن «مديرية الأمن الداخلي في منطقة إزرع في ريف محافظة درعا فرضت حظر تجوال في مدينة الشيخ مسكين، يبدأ من (الساعة 7 مساء وحتى 7 صباحًا)، وذلك حفاظًا على الأمن والنظام العام عقب وقوع حادثة إطلاق نار داخل أحد المحال التجارية في المدينة».
وبحسب الأمن الداخلي، جاء قرار الحظر كـ«إجراء احترازي مُؤقت يهدف إلى منع أي توترات قد تُهدّد سلامة السكان، وذلك بالتزامن مع تنفيذ عمليات مُلاحقة للجاني تمهيدًا لإلقاء القبض عليه وتقديمه للقضاء».
وأهابت محافظة «درعا» عبر قناتها الرسمية في «تليجرام»، بالمواطنين الالتزام التام بقرار حظر التجوال والتعاون مع قوى الأمن الداخلي، بما يضمن الحفاظ على استقرار المدينة وسلامة أهلها لحين الانتهاء من الإجراءات الأمنية.
سوريا.. تفاصيل استهداف خلية إرهابية خطيرة تابعة لـ«داعش» في ريف اللاذقية
من جهة أخرى، في ليلة مُحمّلة بالتوتر الأمني في «سوريا»، اشتعلت أضواء الطوارئ في «ريف اللاذقية» مع إطلاق عملية نوعية استهدفت إحدى أخطر «الخلايا الداعشية». وبين دويّ الاشتباكات وصدى الانفجارات، بدأت تتكشّف تفاصيل الضربة التي وُصفت بأنها من الأشد خلال الأشهر الماضية.
تفكيك خلية داعشيّة باللاذقية
وفي التفاصيل، أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، «عبد العزيز هلال الأحمد»، اليوم الثلاثاء، استهداف إحدى أخطر الخلايا التي «تحمل فكر تنظيم داعش الإرهابي» في اللاذقية.
وقال الأحمد: «بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، نفذت وحداتنا الخاصة، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية أمنية مُحكمة في منطقة البدروسية بريف اللاذقية الشمالي، استهدفت خلية تُعد من أخطر الخلايا التي تحمل فكر تنظيم داعش الإرهابي، وكانت تخطّط لتنفيذ عمليات إرهابية في الساحل السوري»، حسبما أفادت قناة وزارة الداخلية على «تيلجرام».
مواجهة مُسلّحة وحسم العملية
وأضاف القائد السوري: «خلال تنفيذ العملية، وقع اشتباك مُسلّح مع أفراد الخلية الذين حاولوا المقاومة بشكل يائس، ما أسفر عن إلقاء القبض على جميع عناصرها، وتحييد اثنين منهم بعد رفضهما الاستسلام، إضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة. كما أُصيب أحد عناصر الاستخبارات إصابة بليغة، نسأل الله له الشفاء العاجل».
وختم هلال الأحمد قائلًا: «تُؤكّد قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية أن يد العدالة ستطال كل من يسعى للعبث بأمن المواطنين واستقرارهم، وأن أي محاولة للمساس بأمن الساحل أو دعم العصابات الإرهابية ستُواجه بالقوة والحسم».
سوريا.. «الداخلية» تكشف تفاصيل هجوم مسلح أودى بحياة شخصين في حمص
من ناحية أخرى، في مشهد يُعيد التوتر إلى الواجهة، استفاقت مدينة «حمص» السورية على وقع جريمة مُسلّحة أنهت حياة شخصين وسط غموض يلفّ دوافع المُنفّذين. ومع تصاعد القلق بين السكان، خرجت «الداخلية» السورية لكشف أولى خيوط الحادث الذي هزّ الهدوء الهشّ للمدينة.

