مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الوحدة يهزم السد ويبلغ دور الـ16 بدوري أبطال آسيا

نشر
الأمصار

حجز نادي الوحدة الإماراتي مقعده في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بعد فوز ثمين حققه على نادي السد القطري بنتيجة 3-1، في المباراة التي احتضنها استاد آل نهيان في العاصمة أبوظبي مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية.

وجاءت المواجهة تحت أنظار جماهير غفيرة ساندت ممثل الكرة الإماراتية، في وقت كان يسعى فيه الفريق لتحقيق الانتصار الذي يضمن له التأهل المبكر، وهو ما نجح به بجدارة بقيادة مدربه وفريقه الذي يقدم واحداً من أبرز مواسمه القارية خلال السنوات الأخيرة.

شهد الشوط الأول ندية كبيرة بين الفريقين، قبل أن يحصل السد على ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع 45+3، انبرى لها لاعبه البرازيلي كلاودينيو مسجلاً هدف التقدم لصالح الفريق القطري.

ومع بداية الشوط الثاني، دخل الوحدة الإماراتي بشكل أكثر جرأة وسيطرة، ليتمكن نجمه الصربي دوشان تاديتش من قلب الموازين، مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة 55 بعد مجهود فردي رائع، قبل أن يعود اللاعب نفسه ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 66، مانحاً فريقه الأفضلية ومشعلاً المدرجات.

وفي الدقائق الأخيرة، وتحديداً في الدقيقة 87، اختتم البرازيلي كايو ثلاثية الوحدة بعدما استغل تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء، ليحسم اللقاء ويؤكد تأهل فريقه للدور التالي قبل خوض الجولة الختامية.

بهذا الانتصار رفع الوحدة الإماراتي رصيده إلى 13 نقطة في صدارة المجموعة، متقدماً على الهلال السعودي صاحب المركز الثاني برصيد 12 نقطة مع مباراة مؤجلة، فيما تجمد رصيد السد القطري عند نقطتين فقط ليودّع البطولة رسمياً بعد خمس جولات صعبة.

ويمر الوحدة بفترة استثنائية هذا الموسم، إذ لم يتعرض لأي خسارة في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا للنخبة، محققاً نتائج لافتة أمام فرق قوية مثل الاتحاد السعودي والدحيل القطري وناساف الأوزبكي، إضافة إلى سلسلة ممتدة من 29 مباراة دون خسارة في مختلف البطولات، ما يعكس الاستقرار الفني والصلابة التكتيكية للفريق الإماراتي.

من الجانب الآخر، واجه نادي السد القطري صدمة قارية مبكرة تحت قيادة مدربه الجديد روبرتو مانشيني، الذي يخوض أولى مبارياته منذ توليه المهمة خلفاً للإسباني فيليكس سانشيز. وعلى الرغم من التحسن التدريجي في الأداء، فإن الفريق القطري اصطدم بفريق يمتلك عناصر خبرة وقدرة عالية على إنهاء المباريات في اللحظات الحاسمة.

وتشير المعطيات إلى أن السد بحاجة لإعادة بناء شامل قبل خوض النسخة المقبلة من البطولة، في ظل التحديات الفنية التي ظهرت جلياً في دور المجموعات، خصوصاً في الجانب الدفاعي.