السعودية.. قرار بتوطين 12 مهنة في القطاع الخاص الرياضي
صدر قرار عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، وبالشراكة مع وزارة الرياضة، بتوطين المهن في المراكز والصالات الرياضية بالقطاع الخاص بنسبة 15٪، وسيدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من نوفمبر العام المقبل؛ حيث سيتم تطبيق نسبة التوطين على المنشآت التي يعمل بها 4 عاملين فأكثر. ويأتي هذا القرار ضمن المساعي الهادفة إلى توفير مزيدٍ من فرص العمل المحفزة والمُنتجة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة.
ما هى المهن التى سيتم توطينها فى السعودية في قطاع الرياضة ؟
يبلغ عدد المهمات المشمولة بالقرار 12 مهنة في المراكز والصالات الرياضية ، من بينها: "مدرب رياضي"، "مدرب كرة قدم محترف"، "مشرف رياضي"، "مدرب رياضي خاص"، "مدرب ألعاب قوى محترف".
وأصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دليلًا إجرائيًا يوضح تفاصيل القرار ونسبة التوطين والمهن المستهدفة على موقع الوزارة الإلكتروني، مُشددة على ضرورة تقيد المنشآت والالتزام بتطبيق الأحكام، تلافياً للعقوبات النظامية التي ستطبق بحق المنشآت المخالفة.
وتقدم منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برامج الدعم اللازمة لمساعدة المنشآت في توظيف السعوديين، والتي تشمل دعم عمليات الاستقطاب، والتدريب، والتأهيل، والتوظيف، والاستمرار الوظيفي، إلى جانب أولوية الاستفادة من برامج دعم التوطين، وبرامج صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف".
تتولى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الرياضة، متابعة تنفيذ القرار بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل. كما ستستفيد منشآت القطاع الخاص من برامج الدعم والمحفزات التي تقدمها منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتي تشمل دعم عمليات الاستقطاب، والتدريب، والتأهيل، والتوظيف، والاستمرار الوظيفي، إلى جانب أولوية الاستفادة من برامج دعم التوطين.
الرياضة في السعودية تحظى بدعم كبير ضمن رؤية السعودية 2030، وتشمل تطورًا في كرة القدم، زيادة مشاركة النساء، استضافة بطولات عالمية كبرى، وتنمية القطاع الرياضي ككل. تهدف الاستراتيجيات الجديدة إلى بناء مجتمع أكثر نشاطًا وصحة، وتحويل القطاع الرياضي إلى محرك اقتصادي رئيسي.
تطور القطاع الرياضي
تنوع القطاع: توسعت الرياضة لتشمل قطاعات متنوعة مثل الرياضات الإلكترونية، وتم تخصيص الأندية الرياضية الكبرى لجذب الاستثمارات.
البنية التحتية: شهدت السعودية استثمارات كبيرة في المنشآت الرياضية، بما في ذلك مستشفى متخصص في الطب الرياضي.
الاستثمار: تهدف منصات مثل "نافس" إلى تمكين القطاع الخاص من الاستثمار في الأندية والأكاديميات الرياضية.
الرياضة النسائية
نمو ملحوظ: شهدت الرياضة النسائية نموًا كبيرًا بعد السماح للعائلات بدخول الملاعب في 2018، مع تشكيل فرق وطنية نسائية في 25 اتحادًا.
مشاركة في البطولات: شاركت الرياضيات السعوديات في العديد من البطولات الدولية والإقليمية وفزن بميداليات في رياضات مثل المبارزة والتنس.
دعم مخصص: يتم دعم الرياضة النسائية بشكل مخصص، بما في ذلك دمجها في القطاع التعليمي ورفع الوعي بأهميتها.

