مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موقع عالمي: المتحف المصري الكبير ينعش السياحة ويجذب اهتمام العالم

نشر
الأمصار

كشف موقع السفر العالمي "ترافل أند تور ورلد" أن مصر دخلت مرحلة جديدة من الازدهار السياحي بعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير (GEM) مطلع نوفمبر الجاري، معتبرًا أن هذا الصرح الحضاري العملاق يشكل نقلة غير مسبوقة في القطاع السياحي بفضل هندسته المبهرة ومجموعاته الأثرية الفريدة.

 وأكد الموقع أن المتحف بات وجهة لا يمكن لأي زائر لمصر أن يتجاهلها، نظرًا لقيمته الثقافية والعلمية الاستثنائية.

وأوضح الموقع أن المتحف المصري الكبير يقع عند سفح أهرامات الجيزة، ما يمنحه موقعًا استراتيجيًا يجمع بين عبق الماضي وعمارة الحاضر. 

ويضم المتحف ما يزيد على 100 ألف قطعة أثرية تغطي أكثر من 7 آلاف عام من حضارة مصر القديمة. ويُعد عرض المجموعة الكاملة لذهبيات ومقتنيات الملك توت عنخ آمون من أبرز عناصر الجذب في هذا المتحف، حيث تُعرض للمرة الأولى في مكان واحد وبأسلوب متكامل يروي تفاصيل دقيقة عن حياة الملك الشاب.

ويشير التقرير إلى أن الافتتاح الرسمي للمتحف في 4 نوفمبر 2025 مثّل لحظة تاريخية، باعتباره أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهو إنجاز استغرق العمل عليه ثلاثة وعشرين عامًا قبل أن يرى النور أخيرًا.

ولفت الموقع إلى أن افتتاح المتحف أحدث موجة واسعة من الاهتمام بمصر كوجهة سياحية ثقافية. فقد سارعت العديد من شركات السفر العالمية إلى إدراج زيارة المتحف المصري الكبير ضمن برامج الرحلات المنظمة لعام 2026.
وفي هذا السياق، صرّحت جين هيرتل، وهي مديرة عامة لإحدى أكبر شركات السفر في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بأن افتتاح هذا المتحف يُعد "واحدة من أهم اللحظات الثقافية في العقد الحالي"، مؤكدة أن تأثيره سيمتد لسنوات طويلة في تعزيز الجذب السياحي لمصر.

وأشار الموقع إلى أن المتحف لا يقدم مجرد تجربة ترفيهية للسياح، بل ينشّط رغبتهم في استكشاف المزيد من المواقع التاريخية والأثرية في مصر، مع زيادة الإقبال على الجولات المتخصصة التي تغوص في العمق الثقافي للحضارة المصرية القديمة.

كما أبرز التقرير التصميم المعماري المهيب للمتحف، حيث جرى تشييده بطريقة تنسجم مع تضاريس هضبة الجيزة، مع واجهات ضخمة ومساحات داخلية واسعة توفر تجربة غامرة للزوار.
ويتميز المتحف بدرجه الرئيسي المطل على الأهرامات مباشرة، مانحًا الزوار إطلالات بانورامية فريدة تجمع بين الحاضر والماضي في مشهد واحد.

وتتيح القاعات الواسعة ومسارات العرض المدروسة تنقلاً سلسًا عبر قصة مصر القديمة، في رحلة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ وتصل إلى نهاية العصور الفرعونية، ما يجعل الزيارة تجربة تعليمية وتفاعلية متكاملة.

 

بحسب "ترافل أند تور ورلد"، فإن المتحف المصري الكبير لم يعد مجرد مشروع قومي ضخم فحسب، بل أصبح علامة فارقة في مستقبل السياحة المصرية، ووجهة أساسية لكل سائح يزور مصر، بفضل مزيجه من الأصالة التاريخية وروعة التصميم المعماري.