مصر.. وزير الري الأسبق يكشف حقائق صادمة بشأن "النهضة"
كشف وزير الري الأسبق، الدكتور محمد نصر علام، عن حقائق جديدة بشأن الهدف من بناء إثيوبيا لسد النهضة، مؤكدًا أن السد الضخم الذي شيدته إثيوبيا ليس له قيمة، وكفاءته الكهربائية لا تتعدى 30%، وفواقده من المياه قد تتجاوز 5 مليارات متر مكعب من المياه.
وأكد الدكتور محمد نصر علام أن إثيوبيا تقدمت لمصر، منذ 20 عامًا بطلب لبناء سد النهضة، بسعة 14.5 مليار متر مكعب، في حين أن سعته حاليًا 74 مليار متر مكعب، مشيرًا إلى أن سد النهضة هو أحد السدود الأربعة التي خططت أمريكا لبنائه عام 1964، على النيل الأزرق، المصدر الأساسي لمياه النيل في مصر، لإفشال مشروع السد العالي.
ما الهدف الحقيقي للسد الأثيوبي
وقال الدكتور محمد نصر علام، عبر صفحته بالفيس بوك، عن الحقائق الصادمة بشأن سد النهضة، في صورة تساؤلات: "ما الهدف الحقيقي للسد الأثيوبي!؟ فالسد ضخم بدون لازمة وكفاءة كهربية لا تتعدى ٣٠٪!؟ فواقده السنوية لا تقل عن ٥ مليار متر مكعب!؟ السد على الحدود السودانية، وتصرفاته لا تستخدم في زراعات أثيوبية!؟ تشغيل التوربينات محدود جدًا!! فهل الهدف حجز المياه عن مصر ولصالح من!؟".وعن بداية التفكير في إنشاء سد النهضة، قال الدكتور محمد نصر علام: "أثيوبيا تقدمت لمصر بهذا السد منذ ٢٠ عامًا وبسعة ١٤,٥ مليار متر مكعب، ومصر لم تعترض، والسد واحدًا من أربعة سدود خططتها أمريكا منذ ١٩٦٤ على النيل الأزرق لإفشال مشروع السد العالى، والغريب أن إجمالي سعة السدود الأمريكية الأربعة هى تقريبًا نفس سعة هذا السد"سد النهضة يحجز ١٥٠٪ من متوسط المياه القادمة لمصر
وأوضح الدكتور محمد نصر علام أن "معظم الأصدقاء فى ملاحظاتهم أجمعوا أن السد تم تشييده للإضرار بمصر. طبعًا "سليم" ولكن هل مصر فقط أم أيضا السودان؟ وما طبيعة الأضرار المتوقعة على الدولتين؟ وذهب بعض الأصدقاء إلى أن السد تم ملئه في سنوات فيضان عالية، وبالتالي لن يضر مصر!؟ فهل ذلك صحيحا؟".وأكد الدكتور نصر علام أن "السد الأثيوبي يحجز ١٥٠٪ من متوسط تصرف النيل الأزرق، والذى يمد مصر والسودان بحوالى ٨٥٪ من حصتهما السنوية. لذلك سيؤثر السد على تدفق المياه لمصر، لأن السودان تحصل على مياهها قبل وصولها مصر. وسيظهر ذلك فى سنوات الجفاف!!"
وعن مطالب مصر أثناء عملية التفاوض مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، قال الدكتور نصر علام: "كان طلب مصر فى المفاوضات التى استمرت ١٤ سنة، هو التنسيق حول سياسة تشغيل السد خاصة فى سنوات الجفاف والجفاف الممتد. ذلك فى تشغيل السد أو ملئه أو إعادة ملئه. وكان اهتمام السودان بعدم صرف كميات مياه تسبب لها فيضانات"