مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان يستعين بالخبرات التركية لتحديث المناهج الدراسية

نشر
الأمصار

شهدت مدينة بورتسودان توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم السودانية ووزارة التربية الوطنية التركية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم العام والفني والمهني خلال الفترة من 2025 إلى 2027.

الاتفاق جاء عقب لقاء وزير التعليم السوداني د. التهامي الزين حجر بسفير تركيا لدى السودان الفاتح يلدز، حيث أكد الوزير على متانة العلاقات السودانية التركية والدور المتنامي لأنقرة في دعم قطاع التعليم.

 المناهج الدراسية المرتبطة بفترة الحكم العثماني

وتتضمن المذكرة إعادة النظر في بعض المناهج الدراسية المرتبطة بفترة الحكم العثماني، بما يضمن تصحيح العبارات السلبية وإعادة تأسيس قراءة تاريخية أكثر توازنًا، إلى جانب تطوير التعليم الفني والمهني، ورفع مقترح لتحديث المركز القومي للمناهج والبحث التربوي بما يواكب أحدث التقنيات التعليمية.

كما تشمل المذكرة التعاون في مجال التعليم الإلكتروني والتحول الرقمي، عبر تبادل الخبرات وتوفير الدعم الفني من الجانب التركي، إضافة إلى تدريب وتأهيل معلمي التعليم الفني في تركيا للحصول على درجات علمية في الدبلوم والبكالوريوس، والاستفادة من الخبرات التركية في إعداد المناهج الحرفية.
وأكد الطرفان على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة للاطلاع على التجارب الحديثة في التعليم الإلكتروني، وتوسيع نطاق التعاون في استخدام التقنيات التعليمية الجديدة، بما يعزز من جودة التعليم في السودان.

نزوح أكثر 100 ألف مواطن من الفاشر في ظروف إنسانية حرجة

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن أكثر من 100 ألف شخص نزح من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور والمناطق المحيطة بها في السودان منذ نهاية أكتوبر، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.

 

 الأوضاع في شمال دارفور مزرية

وأشار المكتب في بيان، الجمعة، إلى أن الأوضاع في شمال دارفور مزرية، حيث فرّ أكثر من 100 ألف شخص من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ نهاية أكتوبر، عندما سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة.

 

كما لفتت إلى أن النازحين من الفاشر وصلوا إلى مساكن مؤقتة حيث الظروف مزرية والاحتياجات هائلة، مضيفة أن الأطفال الواصلين من هذه المدينة يعانون من سوء التغذية الحاد.


من جهتها، أوضحت المنظمة الدولية للهجرة، بأن تصاعد القتال في منطقة كردفان بات يجبر العائلات على النزوح من منازلها، إذ نزح أكثر من 600 شخص من قريتين في ولايتي شمال وجنوب كردفان في 18 نوفمبر.

 

جاء هذا بعدما أعلنت هيئتان حقوقيتان أن شخصيات قانونية أبدت استعدادا لتقديم المساعدة والدعم إلى “ضحايا الانتهاكات التي ارتُكبت في الفاشر” بولاية شمال دارفور، غرب السودان، لملاحقة الجناة دوليًا
وقالت “المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات” و”هيئة محامي دارفور”، في بيان مشترك، “هناك أنظمة قضائية عالمية تعمل بنظام مبدأ الولاية القضائية الممتدة، ويمكن من خلالها ملاحقة مرتكبي جرائم الفاشر، حيث أبدت شخصيات قانونية معتبرة استعدادها لتقديم العون القانوني لأسر الضحايا”، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
كما أشارتا إلى أن الاستفادة من العون القانوني تتطلب إعداد ملفات لقضايا ببينات مبدئية كافية، تصلح لمباشرة إجراءات المقاضاة بالدول التي تعمل بأنظمة الولاية القضائية الممتدة. ودعتا في بيان مشترك أسر ضحايا الفاشر إلى التواصل مع المجموعة والهيئة للحصول على المشورة القانونية حول كيفية حفظ الأدلة والشهادات المتعلقة بالانتهاكات التي تعرضوا لها.