إيرادات فيلم «Lilo & Stitch» تتجاوز مليارًا و38 مليون دولار عالميًا
حقق فيلم «Lilo & Stitch» بنسخته الـ«Live Action»، من إنتاج شركة «ديزني»، إيرادات عالمية بلغت (مليار و 38 مليونًا و 270 ألف دولار) منذ طرحه في (23) مايو الجاري، في عرض يستمر لساعة و48 دقيقة من المغامرة والحنين.
إيرادات فيلم Lilo & Stitch
وانقسمت الإيرادات بين (423 مليونًا و 778 ألف دولار) في شباك التذاكر الأمريكي، و(614 مليونًا و253 ألف دولار) في شباك التذاكر العالمي.
تم تصوير فيلم الـ «Live Action» الجديد «Lilo & Stitch» في جزيرة أواهو، مع مشاهد مُميزة على ساحل هونولولو، وقام ببطولة العمل «مايا كيالوا وسيدني أليزابيث أجودون»، إلى جانب «كريس ساندرز» الذي مثّل صوت «Stitch»، مع مشاركة الأبطال الأصليين مثل «تيا كارير وآمي هيل» في أدوار جديدة.
وتعد قصة فيلم «Lilo & Stitch» هي إعادة تصور حية للفيلم الكرتوني الأصلي الصادر عام (2002)، لكن مع بعض التغييرات في الأحداث والنهاية.
رغم الترويج الضخم.. فيلم «دواين جونسون» يُواجه فشلًا غير متوقع
على جانب آخر، في وقت كانت فيه التوقعات تُحلّق عاليًا، وترويج غير مسبوق يُمهّد لانطلاقة نارية، جاء الواقع مُغايرًا تمامًا… إذ اصطدم فيلم «دواين جونسون» بجدار الفشل في شباك التذاكر، في مفاجأة أربكت حسابات الاستوديو والجمهور على حد سواء.
«The Smashing Machine» يُخيب الآمال
وفي هذا الصدد، شهد فيلم النجم العالمي دواين جونسون «ذا روك» الأخير «The Smashing Machine» بداية «ضعيفة» في شباك التذاكر، رغم الحملة الترويجية الكبيرة التى رافقت إطلاقه، فالفيلم، الذي بلغت ميزانيته (50 مليون دولار)، يُعد من أضخم إنتاجات شركة (A24) حتى الآن، إلا أن إيراداته فى اليوم الأول لم تتجاوز (6 ملايين دولار) فقط وهو أضعف افتتاحية فى مسيرة ذا روك السينمائية حتى اليوم.
الفيلم يتناول السيرة الذاتية لمقاتل الفنون القتالية المختلطة السابق «مارك كير»، وقد خضع «جونسون» لتحول بدني ونفسى كبير لتجسيد الشخصية.
جونسون يتحدث عن التحدي
وفى تصريحات سابقة له خلال ظهوره في برنامج «The Graham Norton Show»، قال جونسون: «لقد عاش مارك كير حياة مذهلة، وتجسيد دوره هو دور العمر بالنسبة لي»، مُضيفًا: «لم أكن مُتأكدًا أن الدور مناسب لي أو أنني أستطيع القيام به، لكن كانت هناك فرصة وصوت داخلي يخبرني أن أخوض التجربة، ولأول مرة، لم أكن أبحث عن النجاح في شباك التذاكر، وهذه التجربة غيّرت حياتي».
ورغم البداية الضعيفة، يرى «النقاد» أن الفيلم قد يُحقق أداء أفضل في الأسابيع المُقبلة بفضل الإشادات بأداء «ذا روك» التمثيلي المختلف عن أدواره السابقة، في خطوة قد تُشكّل مُنعطفًا فنيًا جديدًا في مسيرته، ويُعرض «The Smashing Machine» حاليًا في دور السينما حول العالم.
رغم تراجع الإيرادات.. فيلم «One Battle After Another» يُهيمن على سينمات الأيمكس
من ناحية أخرى، في زمن يشهد فيه «قطاع السينما» تراجعًا ملحوظًا في الإيرادات، يسطع نجم فيلم «One Battle After Another» كظاهرة استثنائية في عالم «الأيمكس»، مُتحديًا كل التوقعات ومُثبتًا أن القصص الملحمية والمعارك الدرامية لا تزال تحتفظ بسحرها وجاذبيتها على الشاشة الكبيرة.