مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. اتصال هاتفي بين البرهان وولي العهد السعودي قبل «مبادرة ترمب»

نشر
الأمصار

 تلقي رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اتصالًا هاتفيًا مطولًا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل توجهه إلى واشنطن.

وناقش الاتصال سبل وقف الحرب والمبادرة الجارية لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية، مؤكدًا أن البرهان استجاب لمبادرة ولي العهد السعودي ووافق على قبولها دون تحفظات.

 

بدء العمل الفوري لإنهاء الحرب في السودان

 

وبعد محادثاته مع ولي العهد السعودي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال أعمال المنتدى الأميركي السعودي للاستثمار في واشنطن ليل الأربعاء، بدء العمل الفوري لإنهاء الحرب في السودان، تجاوبًا مع طلب ولي العهد السعودي وقادة عرب آخرين.

وكتب ترامب على موقعه للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” أنه سيستخدم “نفوذ الرئاسة لوقف الحرب على الفور”.

وفي تفاعل سريع عبر تغريدة على منصة «إكس»، كتب رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مساء الأربعاء: “شكرًا سمو الأمير محمد بن سلمان، شكرًا الرئيس دونالد ترامب”.

ولم يكشف الدبلوماسي تفاصيل إضافية حول جوانب النقاش بين البرهان وولي العهد السعودي، إلا أنه أفاد بأن المناقشات بين ترامب ومحمد بن سلمان حول ملف السودان استغرقت وقتًا طويلًا حوالي نصف ساعة.

 

الولايات المتحدة “ملتزمة بإنهاء الصراع المروع في السودان”.

 

من جانبه، قال مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية مسعد بولس أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة “ملتزمة بإنهاء الصراع المروع في السودان”.

وفي منشور على “إكس” قال بولس: “كما أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب اليوم، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الصراع المروع في السودان”. وتابع: “بقيادة الرئيس ترامب، نعمل مع شركائنا لتسهيل هدنة إنسانية ووضع حد للدعم العسكري الخارجي للأطراف، وهو ما يؤجج العنف”.

 

وأعلنت أحزاب وقوى سياسية سودانية ترحيبها بتصريحات الرئيس الأميركي التي قال خلالها إنه سيبدأ العمل على إنهاء الحرب في السودان بعدما طلب منه ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان المساعدة في وقف النزاع.

كما أشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم ريش، بدعوة الرئيس الأميركي للتحرك من أجل إنهاء الحرب في السودان، معتبرًا أن هذا المستوى من الالتزام كان غائبًا في عهد إدارة بايدن.