مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المفوضية العراقية: عدد الطعون بنتائج الانتخابات وصلت إلى 36 طعناً

نشر
المفوضية العراقية
المفوضية العراقية

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم الأربعاء، أن عدد الطعون بنتائج الانتخابات وصلت إلى 36 طعناً، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.

بيان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات:

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي في بيان، تلقته وكالة اﻷنباء العراقية (واع): إن "عدد الطعون بنتائج الانتخابات المتسلمة لليوم الأول 18 تشرين الثاني 2025 من تقديم الطعون بلغ 36 طعناً".

يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت الاثنين الماضي (17 تشرين الثاني 2025) ، النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب في التصويت العام والخاص، فيما أعلنت عن فتح باب الطعون على النتائج والذي يستمر لـ 3 أيام.

نشرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين، البيانات الرسمية الشاملة المتعلقة بأصوات الأحزاب السياسية والمرشحين المستقلين، إضافة إلى مقاعد الكوتا في الانتخابات البرلمانية العراقية، وذلك بعد استكمال عمليات الفرز والتدقيق التي جرت تحت إشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

 

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز مبدأ الشفافية وتوفير المعلومات الدقيقة للرأي العام، بعد انتهاء واحدة من أكثر العمليات الانتخابية أهمية في العراق خلال السنوات الأخيرة، نظرًا لكونها تحدد شكل المرحلة السياسية المقبلة وترسم ملامح التوازنات داخل مجلس النواب الجديد.

وبحسب ما أعلنت وكالة الأنباء العراقية، فقد تم نشر جداول تفصيلية تتضمن عدد الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب المشاركة في السباق الانتخابي، سواء تلك المنضوية في تحالفات سياسية كبيرة أو التي خاضت الانتخابات بشكل منفرد. كما شملت الجداول أصوات المرشحين المستقلين الذين خاضوا الانتخابات في مختلف المحافظات العراقية، إضافة إلى المقاعد المخصصة لنظام الكوتا وفق القوانين الانتخابية المعمول بها.

وأكدت الوكالة أن البيانات المنشورة تعكس النتائج المعتمدة من قبل المفوضية، بعد مراجعة الطعون الانتخابية والتأكد من سلامة الإجراءات، مما يجعل هذه الأرقام المرجع الرسمي للمواطنين والجهات السياسية الراغبة في متابعة تفاصيل الأداء الانتخابي.

ويُعد نشر هذه الأرقام خطوة مهمة بالنسبة للمراقبين السياسيين والمهتمين بالشأن العراقي، إذ تتيح لهم تحليل الخريطة الانتخابية وتقييم حجم تمثيل كل قوة سياسية داخل البرلمان الجديد. كما تساعد النتائج في معرفة التغييرات التي طرأت على توجهات الناخبين، سواء من حيث الإقبال أو من حيث تفضيل المرشحين المستقلين مقارنة بالأحزاب التقليدية.