نجوم هوليوود في حفل توزيع جوائز حكام الأوسكار
أقيم منذ قليل حفل توزيع جوائز الحكام السادس عشر، التابع لأكاديمية الفنون والرسوم المتحركة (الأوسكار)، بحضور عدد كبير من نجوم هوليوود.
وكرمت الأكاديمية خلال الحفل، أربعة من رواد السينما، الذين ساهموا ببراعة فنية في رسم ملامح أجيال جديدة، ولا يزالون يُشكلون مستقبل السينما وهم:ـ
• ديبي ألين
• توم كروز
• وين توماس
• دولي بارتون
وحصل كلا منهم علي جوائز الأوسكار الفخرية، تقديرًا لمساهماتهم الاستثنائية في السينما، كما منحت المغنية الشهيرة دولي بارتون، جائزة جين هيرشولت الإنسانية لجهودها الخيرية.
أعلنت أكاديمية الفنون والرسوم المتحركة، تطبيقها لـ قاعدة جديدة، في النسخة الـ98، لحفل الأوسكار.
وتُلزم القاعدة الجديدة، أن يشاهد الأعضاء جميع الأفلام المرشحة، في كل فئة، ليكونوا مؤهلين للتصويت، في الجولة النهائية لجوائز الأوسكار.
وأعلنت أكاديمية الفنون والرسوم المتحركة، بالولايات المتحدة الأمريكية، موعد إقامة النسخة الـ98 من حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وحددت أكاديمية الفنون تاريخ، 15 مارس 2026، موعدًا لحفل الأوسكار، على أن يتم إعلان أسماء المرشحين للفوز بجوائز الأوسكار في 22 يناير 2026.
توم كروز يتسلم جائزة الأوسكار الفخرية بخطاب مؤثر
حصل الممثل الشهير توم كروز، على جائزة الأوسكار الفخرية خلال حفل توزيع جوائز الحكام، الذي أقيم منذ قليل بحضور نجوم هوليوود.
وقدّم الجائزة أليخاندرو ج. إيناريتو، مخرج فيلم كروز القادم، الذي لم يُحدد اسمه بعد، والمقرر عرضه في أكتوبر 2026.
توم كروز يلقي خطابا مؤثرا
وألقي توم كروز عند استلامه الجائزة، خطابًا مؤثرًا أشاد فيه بجميع من ساهموا في صناعة الأفلام، والقوة التي تجمع السينما.
وقال كروز،: "السينما تأخذني حول العالم.. تساعدني على تقدير الاختلافات واحترامها.. تُظهر لي أيضًا إنسانيتنا المشتركة، ومدى تشابهنا في جوانب كثيرة.. وبغض النظر عن أصولنا، في تلك السينما، نضحك معًا، ونشعر معًا، ونأمل معًا، وهذه هي قوة هذا الفن.. ولهذا السبب يهمني.. لذا، فإن صناعة الأفلام ليست ما أفعله، بل هي هويتي".
واستكمل كروز الخطاب: "بدأ شغفي بالسينما في سن مبكرة جدًا، منذ أن كنت طفلًا صغيرًا في صالة سينما مظلمة، وأتذكر أن شعاع الضوء شقّ طريقه عبر الغرفة، ونظرت إلى أعلى، فبدا لي وكأنه انفجر على الشاشة.. فجأة، أصبح العالم أوسع بكثير مما كنت أعرفه.. وانكشفت أمامي ثقافات وحياة ومناظر طبيعية كاملة، وأشعل ذلك شرارة في نفسي.. أثار ذلك شغفًا بالمغامرة، شغفًا بالمعرفة، شغفًا بفهم الإنسانية، لخلق شخصيات، لسرد قصة، لرؤية العالم.. لقد فتح عينيّ، وفتح مخيلتي على إمكانية امتداد الحياة إلى ما هو أبعد بكثير من الحدود التي كنت أدركها آنذاك في حياتي...وفتح ذلك الشعاع رغبة في فتح العالم، وما زلت أتابعها منذ ذلك الحين".