بوراك أوزجيفيت يخوض تجربة مسرحية جديدة بـ"أجمل فتاة في إسطنبول"
كشف النجم التركي بوراك أوزجيفيت عن خطوة جديدة في مسيرته الفنية، من خلال مشروع مسرحي طالما تم الحديث عنه سابقًا، تحت عنوان "أجمل فتاة في إسطنبول".
المسرحية من إخراج تشاغري شينسوي، وكتابة ليفنت توليك، وتعد تجربة فنية مميزة تمنح أوزجيفيت فرصة استكشاف أبعاد جديدة من شخصيته الفنية بعيدًا عن كاميرات التلفزيون.
وتدور أحداث المسرحية حول شخصية "أوكي" التي يجسدها أوزجيفيت، وهو ميكانيكي سيارات يعيش حياة بسيطة، ولكنه يحمل صراعات داخلية وآمالًا كبيرة، ليعكس من خلال تجربته تنوع الطبقات الاجتماعية في إسطنبول. المسرحية تمزج بين الكوميديا والدراما، لتقدم رحلة شخصية إنسانية عميقة تجعل الجمهور يعيش مع أوكي لحظات الفرح والخيبة على حد سواء.
تعد هذه التجربة تحديًا جديدًا لبوراك أوزجيفيت، إذ تتيح له التواصل المباشر مع الجمهور على خشبة المسرح، بعيدًا عن الاعتماد على الكاميرا أو أي دعم تقني مباشر. وأكدت الصحافية التركية بيرسين أن البروفات انتهت، ومن المتوقع الإعلان عن موعد العرض الأول رسميًا قريبًا، ما يشكل بداية فصل جديد في مسيرة أوزجيفيت المسرحية والفنية.

ويأتي هذا المشروع بعد إعلان أوزجيفيت انسحابه رسميًا من مسلسل "المؤسس عثمان"، الذي قدم فيه ستة مواسم ناجحة، ثم قام بحلق لحيته المرتبطة بدوره التاريخي في المسلسل، معلنًا بدء مرحلة جديدة في حياته المهنية. وأشارت تقارير إلى أن خلافات حول الأجر كانت السبب وراء قرار انسحابه، حيث تجاوزت طلباته المالية قدرة الإنتاج على تلبيتها، ما دفعه للتفرغ لمشاريع فنية أخرى.
وتعتبر مسرحية "أجمل فتاة في إسطنبول" فرصة لأوزجيفيت لإظهار قدراته التمثيلية بشكل مباشر أمام الجمهور، وتأكيد مكانته كأحد أبرز نجوم تركيا، مع إتاحة المجال له لاستعراض مهاراته في التمثيل المسرحي الذي يتطلب حضورًا وتفاعلًا حيًا مع المشاهدين.
مع هذه الخطوة، يواصل بوراك أوزجيفيت تطوير مسيرته الفنية بتجارب متنوعة، سواء في الدراما التلفزيونية أو المسرح، ليبني جسرًا جديدًا بين نجاحاته السابقة ومشاريعه المستقبلية التي ينتظرها عشاقه بفارغ الصبر.