مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تعلن التحقيق في إطلاق النار على جنديين من اليونيفيل جنوب لبنان

نشر
اليونيفيل
اليونيفيل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه فتح تحقيقًا في واقعة إطلاق النار التي أصابت جنديين من قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وذلك بعد أن تقدّمت القوات الدولية بشكوى رسمية بشأن الحادث.

جيش الاحتلال يفتح تحقيق

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “نحقق في واقعة إطلاق النار على جنديين من اليونيفيل، ولم يكن هناك أي استهداف متعمّد للقوة الدولية”، مؤكدًا أن ما جرى كان طلقات تحذيرية أثناء نشاط عسكري قرب الحدود.

وأوضح البيان أن إطلاق النار وقع خلال عمليات رصد ومتابعة لعناصر مشتبَه بها في المنطقة، قبل أن يتضح لاحقًا وجود دورية تابعة لليونيفيل في محيط المكان. وشدد الجيش على أن الحادث «غير مقصود» وأنه يجري التواصل مع قيادة اليونيفيل لتوضيح الملابسات وضمان عدم تكرار الأمر.

وجاءت تصريحات الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان اليونيفيل عن إصابة اثنين من عناصرها جراء تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار مباشر قرب الخط الأزرق، ما دفع القوة الدولية إلى تقديم شكوى رسمية ومطالبة جميع الأطراف بضمان سلامة جنودها.

وتعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان بموجب قرارات الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار والحفاظ على الاستقرار على الحدود، فيما تشهد المنطقة توترًا متصاعدًا منذ أشهر نتيجة الاشتباكات المتقطعة بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله».

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) مساء الأحد، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية اقتربت من إحدى دورياتها في منطقة كفركلا الحدودية وألقت قنبلة بالقرب منها.

وأكدت اليونيفيل في بيان أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار باتجاه قوات حفظ السلام، مشيرة إلى أن الحادث لم يسفر عن أي أضرار بشرية.

وشددت القوة الأممية على أن تصرفات الجيش الإسرائيلي تُعد انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن الدولي، وتثل مساسًا بسيادة لبنان، مؤكدة أن هذه الأفعال "تُظهر استخفافًا بسلامة وأمن جنودنا العاملين في الجنوب".

وفي سياق متصل، كانت وزارة الخارجية اللبنانية قد تقدمت في وقت سابق من الشهر الجاري بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي وأمينه العام أنطونيو غوتيريش، عقب هجوم إسرائيلي عنيف استهدف منطقة المصيلح جنوبي لبنان.