وزيرا خارجيتي البحرين والهند يبحثان هاتفيا القضايا الإقليمية والدولية
بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مساء السبت، هاتفيا مع نظيره الهندي الدكتور سوبراهمانيام جايشانكر، مسار علاقات الصداقة التاريخية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية الهند.
كما بحث الجانبان - وفقا لوكالة الأنباء البحرينية - تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والارتقاء به إلى آفاق أشمل بما يخدم المصالح المتبادلة، ومتابعة نتائج الاجتماع الخامس للجنة البحرينية الهندية المشتركة الذي عقد في نيودلهي في 3 نوفمبر الحالي.
كما تم تبادل وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع الاقليمية والدولية الراهنة، والجهود التي تبذل للحفاظ على الأمن والاستقرار الاقليمي، بالإضافة إلى الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وزير الخارجية: مملكة البحرين منارة عالمية للتسامح والتعايش في ظل النهج الإنساني
وعلى صعيد اخر، أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن النهج الإنساني والدبلوماسي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عزز مكانة مملكة البحرين وريادتها كمنارة عالمية في التسامح والتعايش واحترام التنوع الديني والثقافي، ورسخ دورها الفاعل كشريك محوري في إرساء دعائم الأمن والسلام الإقليمي والدولي والحوار بين الحضارات.
وأعرب الوزير، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، عن فخره واعتزازه برؤية مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الدينية وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، والتضامن والتفاهم في ظل مجتمعات مستدامة تنعم بالوحدة والألفة والتماسك، وتزدهر بالأمن والسلام والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات، كركيزة جوهرية في برنامج الحكومة وبرامج ومشاريع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان.
وثمن وزير الخارجية المبادرات الملكية الرائدة والمستنيرة لتعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، من خلال تدشين "إعلان مملكة البحرين" لحرية الدين والمعتقد، وتأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وتدعيم برامجه التنويرية لتعميق الوعي المجتمعي وتأهيل الشباب كسفراء للسلام، والنهوض بدور التعليم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، والدعوة إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والعنصرية، ونشر ثقافة السلام، ونبذ العنف والتعصب، فضلاً عن تنظيم المؤتمرات الدولية الداعمة للحوار الديني والحضاري، وتدشين جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، وغيرها من الجوائز العالمية لخدمة الإنسانية، بما يتسق مع الإعلانات والمواثيق الدولية.
وأشار الوزير إلى تتويج مملكة البحرين سجلها الحضاري والحقوقي باعتماد الأمم المتحدة لمبادراتها بشأن الأيام العالمية للتعايش والضمير والأخوة الإنسانية، وفوزها بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026 – 2027، ورئاستها للمجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، للعام المقبل، وغيرها من المناصب الدولية الرفيعة، بما يعكس التقدير الدولي لمبادئها ودورها الريادي في دعم السلام وحقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.