دمشق تتعرض لهجوم صاروخي على المزة.. التحقيقات جارية لتحديد المسؤول
أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم، أن العاصمة السورية تعرضت لهجوم صاروخي غادر استهدف منطقة المزة. وأوضحت الوكالة أن الصاروخ تم إطلاقه من منصة متحركة، الأمر الذي دفع الأجهزة المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمتابعة حيثيات الحادث وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.
وقالت "سانا" إن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم، مؤكدة أن المسؤوليات لم تُحدد بعد، وأن الجهات الرسمية تبذل جهودًا كبيرة لكشف تفاصيل الحادث والتعامل معه بمنهجية دقيقة لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.

وأشارت المصادر الرسمية إلى أن الأجهزة المعنية تتابع بدقة كل المعلومات المتعلقة بالهجوم، بما في ذلك مكان انطلاق الصاروخ وطبيعة المنصة المتحركة المستخدمة، فضلاً عن فحص أي آثار أو مخلفات ناجمة عن الإصابة المباشرة بالصاروخ. وتأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من الخطوات الأمنية والرقابية التي تهدف إلى تعزيز الحماية في العاصمة ومناطقها الحيوية، والحد من أي مخاطر محتملة قد تهدد المدنيين.
وتعكس هذه الحادثة استمرار المخاطر الأمنية التي تواجهها بعض مناطق دمشق، حيث أكدت المصادر الرسمية أن التحقيقات تشمل جميع الفرضيات الممكنة، وتستعين الأجهزة المعنية بأحدث الوسائل التقنية والمعلوماتية لمتابعة مصدر الهجوم والتأكد من تحديد المسؤولين بدقة. كما يتم التنسيق بين مختلف الجهات الأمنية والاستخباراتية لضمان الوصول إلى نتائج دقيقة وموثوقة في أسرع وقت ممكن.
في الوقت نفسه، شددت السلطات على أن هذه الهجمات لن تؤثر على سير الحياة في العاصمة، مؤكدة حرصها على تعزيز الإجراءات الوقائية والأمنية لضمان حماية المناطق المستهدفة ومنع أي اعتداءات مستقبلية. وأكدت الوكالة أن التحقيقات مستمرة، وأن النتائج الرسمية ستعلن فور التوصل إلى معلومات دقيقة حول الجهة المسؤولة وطبيعة الهجوم، بما يضمن وضوح الصورة أمام الرأي العام المحلي والدولي.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يواصل فيه الأمن السوري تعزيز الرقابة على مناطق العاصمة لضمان حماية المواطنين والحفاظ على الاستقرار، وسط تأكيدات على متابعة أي تهديدات مستقبلية بشكل فوري وحاسم.