البرهان: لا أحد يستطيع العيش في مناطق تتواجد فيها مليشيا "الدعم السريع"
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، أن السودانيين لا يستطيعون العيش في مناطق تتواجد فيها مليشيا "الدعم السريع" وأن المواطنين يفرون من المناطق التي تدخلها.
وقال الرئيس السوداني في تغريدة على حسابه في منصة (إكس) وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا): إن السودانيين الذين تم تهجيرهم قسراً من الفاشر وبارا والنهود لم يذهبوا إلى نيالا أو الفولة أو إلى أي منطقة تحت سيطرة مليشيا "آل دقلو" الإرهابية في مدن دارفور أو غرب كردفان، بل اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة والقوات الحكومية، حيث يجدون الأمن ومقومات الحياة، وأن ذلك يؤكد أن لا حياة مع هذه المليشيا.
وميدانيا، أكدت القوات السودانية تصديها بنجاح لعدد من المسيرات الإنتحارية التي أطلقتها مليشيا "الدعم السريع" فى مدينة مروي صباح اليوم لاستهداف مقر قيادة الفرقة 19 مشاة ومطار مروي وسد مروي.
وتمكنت المضادات الأرضية السودانية من إسقاط جميع المسيرات قبل وصولها إلى أهدافها،وأكدت قيادة الفرقة 19 مشاة جاهزيتها التامة للتصدي لأي تهديدات تمس أمن واستقرار الولاية الشمالية.
من ناحية أخرى أكد رئيس الإدارة المدنية بولاية شمال دارفور عبد الله جمعة النور، أن متغيرات كبيرة تجري على الأرض في مدينة الفاشر غربي السودان، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
وفي تصريحات عبر الهاتف لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار جمعة إلى بدء تدفق المساعدات الغذائية والصحية إلى المدينة، وعودة الأوضاع الأمنية لطبيعتها، وشروع فرق مختصة في إزالة الألغام المنتشرة بها.
وصباح الثلاثاء نشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو يظهر اصطفاف عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات لدى وصولها إلى تخوم مدينة الفاشر.
وأوضح جمعة أن قوافل المساعدات الإنسانية بدأت في الوصول بشكل منتظم إلى الفاشر، عبر 3 منافذ في تشاد ودولة جنوب السودان.
وأضاف لـ”سكاي نيوز عربية”: “استقبلنا نحو 150 ناقلة تحمل مساعدات متنوعة”.
وقال جمعة إن تحالف “تأسيس” الذي تعد قوات الدعم السريع أبرز مكوناته، يعمل على تنسيق توزيع المساعدات بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية، مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى وصول فرق من أكثر من 10 منظمات دولية.