صحيفة أرجنتينية: خافيير ميلي يقرر عدم حضور قمة العشرين مقتدياً بترامب
أكدت مصادر داخل المكتب الرئاسي في الأرجنتين أن الرئيس خافيير ميلي قرر عدم السفر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم إرسال وفد لحضور القمة.
ووفقاً لصحيفة بوينس آيرس تايمز الأرجنتينية، فقد واصل المسؤولون الحكوميون استعداداتهم حتى وقت متأخر من ليلة الاثنين على افتراض أن ميلي سيشارك في القمة المقرر عقدها يومي 22 و23 نوفمبر في جوهانسبرج، إلا أن القرار تغير في اللحظات الأخيرة.
ميلي يتخلف عن قمة العشرين وسط تحذيرات من تداعيات دبلوماسية
وبذلك ستكون هذه المرة الثانية التي يُتوقع أن يشارك فيها ميلي في قمة مجموعة العشرين بصفته رئيساً، إذ شارك العام الماضي في قمة ريو دي جانيرو، حيث التقى نظيره البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الصيني شي جينبينغ.
وأوضح المكتب الرئاسي أن المبعوث الخاص لمجموعة العشرين فيديريكو بينيدو ووزير الخارجية بابلو كويرنو سيمثلان الأرجنتين بدلاً من الرئيس.
وحذّر دبلوماسيون سابقون من أن غياب ميلي قد يُفسَّر على أنه تقليل من أهمية القارة الأفريقية، خاصة أن الأرجنتين تُعد من بين الأعضاء الأقل نفوذاً في المجموعة، وقد يؤثر ذلك على صورتها الدولية.
وتُعد مجموعة العشرين منصة محورية للأرجنتين في علاقاتها مع القوى الاقتصادية الكبرى، كما تكتسب جنوب أفريقيا أهمية متزايدة كشريك تجاري، إذ تُعد رابع أكبر سوق للصادرات الأرجنتينية في القارة الأفريقية، خصوصاً في مجالات الزراعة والطاقة والمنتجات الصناعية.
وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن قرار ميلي بعدم الحضور قد يكون نابعاً من رغبة في اتباع نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتخذ قراراً مماثلاً مؤخراً.
أوربان: «تأجيل قمة بوتين وترامب في بودابست لا يُغيّر من احتمالية إقامتها»
رغم تأجيل القمة التي طال انتظارها بين الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، ونظيره الأمريكي، «دونالد ترامب»، يُصرّ رئيس وزراء المجر، «فيكتور أوربان»، على أن الفرصة «ما تزال قائمة» لعقد اللقاء في بودابست. في وقت يعيشه العالم على حافة التغيير، تبقى الأنظار مشدودة إلى ما سيحدث لاحقًا.
وفي التفاصيل، صرّح رئيس الوزراء المجري، «فيكتور أوربان»، اليوم الأربعاء، أن القمة المقترحة بين الرئيسين «بوتين ترامب» في بودابست «لا تزال مطروحة على جدول الأعمال» رغم تأجيلها.
