مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استقالة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي من حكومة نتنياهو

نشر
الأمصار

أعلن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن القرار جاء لأسباب شخصية ورغبة في التفرغ لعائلته وبدء مرحلة جديدة في حياته العامة.

وجاء إعلان الاستقالة في رسالة رسمية وجهها ديرمر إلى نتنياهو، قال فيها: "بناءً على المادة 22 (أ) من قانون الحكومة، أبلغك بنيّتي إنهاء مهامي لأسباب شخصية"، مضيفًا أنه شعر بأن الوقت قد حان لإجراء تغيير في حياته المهنية والشخصية، بعد فترة امتدت عدة سنوات في الخدمة العامة.

وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه سبق وأن مدد ولايته مرتين خلال توليه المنصب: الأولى للعمل مع نتنياهو على مواجهة التهديدات النووية الإيرانية، والثانية للمساهمة في إنهاء الحرب في غزة وفق شروط إسرائيل وإعادة الرهائن إلى الوطن. 

كما شكر ديرمر رئيس الوزراء على منحه فرصة تولي هذا المنصب الهام، معبرًا عن امتنانه للتجربة التي اكتسبها خلال فترة عمله.

وتأتي استقالة ديرمر في وقت حساس تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية تحديات سياسية كبيرة، حيث يسعى نتنياهو إلى الحفاظ على تماسك فريقه الوزاري وسط ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملفات الأمنية والسياسية المختلفة.

وتعكس هذه الاستقالة كذلك الضغوط الكبيرة التي تواجه الوزراء الإسرائيليين في ظل الدور الاستراتيجي لوزارة الشؤون الاستراتيجية، والتي تتعامل مع قضايا حساسة تتعلق بالأمن القومي والسياسات الدفاعية، خاصة في سياق التوترات المستمرة مع إيران والأوضاع في قطاع غزة.

ويعتبر رون ديرمر من الشخصيات التي لعبت دورًا مهمًا في صياغة السياسات الاستراتيجية للحكومة، وساهم بشكل مباشر في عدة ملفات أمنية ودبلوماسية، ما يجعل استقالته نقطة تحول في تركيبة الفريق الوزاري الحالي.

الخارجية الفلسطينية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين

 

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في الدورة الثالثة والأربعين، والمنعقدة في مدينة سمرقند في أوزبكستان، بالإجماع أربعة قرارات لدولة فلسطين، حول مدينة القدس، وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة بما يخص "اليونسكو"، ودعم استمرارية الأنشطة التعليمية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وقرار المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.