رئيس مجلس الأمة يسلم رسالة من الرئيس الجزائري لرئيس أنغولا
حظي رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، اليوم ، باستقبال رئيس جمهورية أنغولا، جواو مانويل غونسالفس لورينسو.
وقام عزوز ناصري، بالمناسبة، بتسليمه رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوّه الرئيس الأنغولي بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وبالدعم الذي تلقته ثورة تحرير انغولا من الاستعمار البرتغالي من لدن الجزائر.

كما طلب رئيس أنغولا من عزوز ناصري ابلاغ الرئيس تبون، تحياته الأخوية الصادقة، معربا عن عزمه ان تكون الجزائر اول بلد يزوره سنة 2026.
من جهته، بلغ عزوز ناصري للرئيس الانغولي تحيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وعن استعداد الجزائر للعمل من أجل جعل العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية،
معربا له عن خالص عبارات الشكر و التقدير على التكريم الذي خصت به أنغولا الرئيسين الراحلين احمد بن بلة و هواري بومدين بمناسبة الذكرى ال50 لاستقلالها.
وحضر اللقاء منير بوربة، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية انغولا ومخلوف ساحل، رئيس ديوان رئيس مجلس الأمة.
رئيس جمهورية الصومال يزور الجزائر لتعزيز التعاون الثنائي
حلّ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، بالعاصمة الجزائرية في زيارة رسمية، حيث كان في استقباله رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، مرفوقًا بعدد من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين في الدولة، وذلك تكليفًا من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وجاءت الزيارة في إطار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين الجزائر والصومال، والارتقاء بها إلى مستويات أرقى بما يعكس متانة الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص قيادتيهما على توسيع مجالات الشراكة والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد الجانبان على ضرورة إضفاء ديناميكية جديدة على التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وخلال الزيارة، تناول الطرفان الملفات الإقليمية والدولية المهمة، بما في ذلك دعم الصومال في مواجهة الإرهاب وتعزيز أمنه واستقراره، وأهمية استعادة الوحدة والسلام في السودان، بالإضافة إلى موقف الجزائر الثابت تجاه قضية الصحراء الغربية، حيث تم التأكيد على دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل عادل ودائم.
كما بحث الجانبان قضية فلسطين، مؤكدين توافق الرؤى حول دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك الوضع في ليبيا وأهمية إيجاد حل سياسي جامع يحافظ على وحدة الدولة واستقرارها، مع رفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.
وفي المجال الاقتصادي والتعليمي، تم الاتفاق على إنشاء لجنة وزارية مشتركة لتعزيز التعاون بين الجزائر والصومال، ووضع آلية للتشاور السياسي بين الطرفين. كما تقرر زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الصوماليين من 15 إلى 50 منحة سنويًا، في مختلف المستويات والتخصصات التي يرغب فيها الجانب الصومالي، في خطوة تعكس الحرص على تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الاتصالات المستمرة بين قيادتي البلدين خلال السنوات الأخيرة، والتي شملت لقاءات ومراسلات متعددة لتعزيز الشراكات الثنائية، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني، بما يضمن استقرار المنطقة ويدعم مصالح الشعوب الشقيقة.