مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مراقب دولي: الناخب العراقي يدلي بصوته بكل حرية والمشاركة النسوية كبيرة

نشر
الأمصار

أكدت المراقب الدولي شهين صالح، اليوم الثلاثاء، أن الناخب العراقي يدلي بصوته بكل حرية، فيما أشارت الى أن المشاركة النسوية كبيرة.


وقالت صالح: إن "بعثة المراقبين الدوليين من فلندا مكونة من 150 مراقباً دولياً منتشرين في كل المحافظات العراقية".
وأضافت أن "عملية الاقتراع الخاص جرت بشكل جيد وديمقراطي، وتمكن الناخب العراقي من الإدلاء بصوته بحرية تامة"، مشيرة الى أن "يوم الاقتراع العام يشهد مشاركة كبيرة للنساء وبصورة حرة وديمقراطية".
وبينت أن "أي عملية انتخابية في العالم لا يمكن أن تكون مكتملة بنسبة 100% حتى في الدول الغربية المتقدمة، ومن خلال مراقبتنا وزيارتنا للمراكز الانتخابية وجدنا أن هنالك حضوراً قوياً وفاعلاً من قبل المراقبين المحليين ومراقبي الكيانات السياسية بكل تنوعاتهم، وكذلك هناك حضور قوي وفاعل للمؤسسات الإعلامية في عموم العراق".
وتابعت أنه "سيتم رفع تقارير البعثة للجهات المختصة والحكومية في العراق بعد الانتهاء من العملية الانتخابية".

العراقيون يُدلون بأصواتهم في بداية الانتخابات البرلمانية وفتح مراكز الاقتراع

مع شروق صباح اليوم الثلاثاء، بدأ «العراقيون» رحلتهم نحو استعادة الأمل، حيث فتحت «مراكز الاقتراع» أبوابها، ليمضي الناخبون نحو صناديق الاقتراع حاملين معهم أحلامهم وآمالهم في غدٍ أفضل. هذه «الانتخابات البرلمانية» ليست مُجرد حدث انتخابي عابر، بل هي اختبار حقيقي لإرادة الشعب في بناء عراق جديد، أكثر استقرارًا وأقل انقسامًا.

وانطلقت عمليات التصويت في «الانتخابات البرلمانية العراقية»، مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الثلاثاء، أمام المواطنين لاختيار أعضاء البرلمان السادس منذ 2003.

 

الاقتراع الإلكتروني

وكانت أُجريت، يوم الأحد الماضي، عملية الاقتراع الخاص للقوات العسكرية والأمنية وقوات البيشمركة والحشد الشعبي إلكترونيًا في الانتخابات.

فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن عدد المُرشحين المصادق عليهم للتنافس على مقاعد البرلمان الجديد، البالغ عددها (329) مقعدًا، بلغ (7768) مُرشحًا، موزعين بواقع (2248) امرأة و(5520) رجلًا.

عدد الناخبين يتجاوز 21 مليونًا

في حين بلغ عدد الناخبين الكلي (21 مليونًا و404 آلاف و291 ناخبًا)، موزعين على التصويت العام والخاص للقوات الأمنية والعسكرية والنازحين.

 

يُذكر أن هذه «الانتخابات» سجلت ظاهرة لافتة تجسدت في ترشح عدد غير مسبوق من «الشباب»، إذ أوضحت اللجنة العليا للانتخابات أن ما يقرب من (40) بالمئة من المُرشحين المُسجلين تقل أعمارهم عن (40) عامًا، مما يُسلّط الضوء على محاولات الجيل الجديد تحدي الهيمنة السياسية لشبكات السُلطة القديمة.

الانتخابات العراقية 2025.. مسار ديمقراطي نحو تعزيز الاستقرار السياسي

في لحظة فارقة في تاريخ «العراق»، يتجه الشعب العراقي إلى صناديق الاقتراع في (انتخابات البرلمان 2025)، التي يُنظر إليها كمرحلة محورية في مسار البلاد نحو تعزيز الاستقرار السياسي. مع كل صوت يُدلى، يكتب «العراقيون» فصلًا جديدًا من تاريخهم السياسي، في رحلة طويلة نحو ترسيخ الديمقراطية وبناء مؤسسات دستورية قادرة على تجاوز التحديات الداخلية والإقليمية.