وزير الخارجية السوري: لقاء الشرع وترامب نقطة تحول حول مستقبل سوريا
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الاجتماع الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناول مجمل القضايا المتعلقة بالملف السوري، واعتبره محطة مفصلية في مسار الحوار بشأن مستقبل البلاد.
وأوضح الشيباني أن اللقاء ركّز على ضرورة إزالة العقبات التي تعيق عملية النهوض الوطني واستعادة سوريا لدورها الإقليمي، مشيرًا إلى أن المباحثات اتسمت بالجدية والوضوح في مناقشة الملفات السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وأضاف الوزير أن الجانبين أكدا خلال الاجتماع على دعم وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات لتقسيمها، مع التأكيد على أهمية إطلاق مشاريع إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في مختلف المحافظات.
سوريا توقع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد "داعش"
أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، أن بلاده وقّعت إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
وأوضح المصطفى، في منشور عبر منصة "إكس"، أن الاتفاق يقتصر في مرحلته الحالية على الجوانب السياسية، ولا يتضمن أي بنود أو مكونات عسكرية.
ترامب: على وفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع ونعمل على تعزيز العلاقات مع دمشق
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع نظيره السوري أحمد الشرع، معرباً عن ثقته بقدرة الأخير على أداء مهامه بنجاح.
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أوضح ترامب أن بلاده تعمل بالتنسيق مع إسرائيل على تحسين العلاقات مع سوريا، مشيراً إلى أن الرئيس الشرع يحتفظ بعلاقة مميزة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان الشرع قد عقد في وقت سابق من اليوم جلسة مباحثات رسمية مع ترامب في البيت الأبيض، تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية بين واشنطن ودمشق، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما ذكرت الوكالة السورية للأنباء.
الرئيس السوري أحمد الشرع يغادر البيت الأبيض بعد اجتماع مطول مع ترامب
غادر الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الاثنين مقر البيت الأبيض، عقب اجتماع مطول جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن موكب الشرع توقف بعد مغادرته لتحية أفراد من الجالية السورية المتواجدين أمام البيت الأبيض، وسط إجراءات أمنية مشددة.
واستمر اللقاء بين الرئيسين داخل البيت الأبيض لمدة ساعة وستٍ وثلاثين دقيقة، دون السماح للصحفيين أو الكاميرات بالدخول إلى القاعة التي عُقد فيها الاجتماع.