دي ليخت ينال ثقة كومان بعد عروض قوية مع مانشستر يونايتد
أكد رونالد كومان، مدرب منتخب هولندا لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت يستحق الانضمام للتشكيلة الوطنية بعد سلسلة من العروض القوية مع نادي مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأتي هذا القرار ليحلّ دي ليخت مكان ستيفان دي فري، مدافع إنتر ميلان الإيطالي، الذي تم استبعاده من مباراتي بولندا وليتوانيا في تصفيات كأس العالم. وسبق أن سجل دي ليخت هدف التعادل المتأخر لفريقه مانشستر يونايتد أمام توتنهام هوتسبير يوم السبت، في مباراة أثبت خلالها قدرته على قيادة الدفاع والمساهمة في الهجوم.
ويتصدر المنتخب الهولندي مجموعته في تصفيات كأس العالم بفارق ثلاث نقاط عن بولندا وبفارق أهداف كبير، ما يمنحه فرصة التأهل المبكر إذا نجح في الفوز على بولندا يوم الجمعة المقبل في وارسو. وإذا تعذّر تحقيق ذلك، فإن الفوز على ليتوانيا في أمستردام يوم الاثنين المقبل سيضمن تأهله إلى النهائيات بشكل رسمي.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، أشار كومان إلى أن اختيار دي ليخت جاء استنادًا إلى الأداء المميز الذي يقدمه مع مانشستر يونايتد، مشيرًا إلى أنه "مرّ بفترة صعبة، لكنه الآن أصبح أفضل كثيرًا، وأداءه في النادي سيكون دائمًا معيارًا مهمًا لاختياره".
كما أثنى المدرب الهولندي على أهمية اللاعب ناثان آكي رغم قلة مشاركاته مع ناديه مانشستر سيتي، موضحًا أن توازنه الدفاعي بقدمه اليسرى يعزز التشكيلة الوطنية، خاصة مع وجود غالبية المدافعين الذين يلعبون بالقدم اليمنى. وقال كومان: "أبدى ناثان ذاته قلقه من قلة مشاركاته، ومع ذلك هو أحد قادة الفريق. وجوده بقدمه اليسرى يصنع فرقًا في التوازن الدفاعي ويجعله لاعبًا مهمًا دائمًا وقت الحاجة".
يُذكر أن عودة دي ليخت إلى صفوف المنتخب الهولندي تأتي في وقت حاسم من التصفيات، حيث يسعى الفريق لضمان موقعه بين المتأهلين لكأس العالم، ويأمل في تعزيز خطوط الدفاع والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.
وبفضل أدائه القوي، أصبح دي ليخت أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة مانشستر يونايتد، حيث أثبت قدرته على التأقلم مع أسلوب الفريق وتقديم عروض مميزة على المستويين الدفاعي والهجومي، مما جعله خيارًا أولًا للمدرب كومان في المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم.
هذه الخطوة تؤكد الثقة الكبيرة التي يوليها المدرب الهولندي للاعبه، وتعكس حرصه على اختيار العناصر الأكثر جاهزية وأداءً للمشاركة في المباريات المهمة، مع مراعاة التوازن التكتيكي بين اللاعبين في الخطوط الخلفية.
