وزير الصناعة الجزائري يأمر بتسريع وتيرة أشغال تأهيل مصنع الآجر بأدرار
شرع وزير الصناعة الجزائري يحيى بشير في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية أدرار ، لمعاينة عدد من المشاريع ، والوحدات الصناعية بالولاية .
واستهل وزير الصناعة، برفقة والي ولاية أدرار، ضويفي فضيل، زيارته الميدانية إلى الولاية بمعاينة مصنع الآجر ببلدية فنوغيل، المملوك للشركة الصناعية الجزائرية لمواد البناء “SIMCA”، التابعة لمجمع صناعة الإسمنت ومشتقاته “GICA”.
الأصول الصناعية المسترجعة
يُصنَّف هذا المصنع ضمن الأصول الصناعية المسترجعة، حيث يخضع حالياً لعملية إعادة تأهيل وبعث تهدف إلى إدماجه ضمن النسيج الصناعي المحلي، والمساهمة في تطوير قطاع مواد البناء بالمنطقة.
في مستهل الزيارة، استمع الوزير إلى عرض مفصل حول وضعية المشروع ومستوى تقدم الأشغال، فضلاً عن الصعوبات التقنية والتنظيمية التي تعترض استكمال عملية التأهيل.
عقب ذلك، قام الوزير بجولة ميدانية داخل المصنع لخط الإنتاج، حيث عاين عن قرب مراحل سير الأشغال ومستوى التجهيزات قيد التركيب، واستمع إلى شروحات تقنية حول قدرات المصنع الإنتاجية وآفاق استئناف النشاط.
وقد سجلت عملية إعادة التأهيل تقدماً ملموساً بلغت نسبته نحو 80%، بفضل الشراكة المبرمة مع المؤسسة العمومية “SME Est”، التي تتولى إنجاز الأشغال وإعادة تشغيل خطوط الإنتاج تحت الإشراف المباشر لكل من مجمع “GICA” والشركة الصناعية الجزائرية لمواد البناء “SIMCA”، وذلك وفقاً للمقاييس التقنية الحديثة ومعايير الجودة المعتمدة.
وفي هذا الإطار، أصدر الوزير تعليمات بتسريع وتيرة الأشغال لضمان إعادة تشغيل المصنع في أقرب الآجال الممكنة، بما يسمح باستحداث مناصب شغل جديدة ودعم الحركية الصناعية والتنموية على المستوى المحلي.
تندرج هذه الجهود في سياق توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، الرامية إلى بعث الأملاك الصناعية المسترجعة، وإعادة بعث النشاط الإنتاجي في مختلف ولايات الوطن، ولا سيما في المناطق الجنوبية، بما يعزز الديناميكية الاقتصادية ويكرّس الإنصاف الإقليمي في التنمية.
الجمارك الجزائرية تحجز 18900 قرص مهلوس بأولاد جلال
تمكنت الفرقة المتنقلة للجمارك بأولاد جلال، التابعة لمفتشية أقسام الجمارك ببسكرة، بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بورقلة، من إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة.
وحسب بيان لمصالح الجمارك، فقد أسفرت العملية عن حجز 18.900 كبسولة مهلوسة من نوع “بريغابالين” بتركيز 300 ملغ، وذلك إثر إقامة حاجز أمني محكم على مستوى إقليم الاختصاص.
كما تم خلال العملية حجز سيارة سياحية من نوع “رونو كليو 4” كانت تستعمل في نقل البضاعة المحظورة، مع توقيف المشتبه فيه وتسليمه للجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها.
وتندرج هذه العملية، وفق ذات المصالح، في إطار تعزيز الرقابة الميدانية والتصدي الحازم لظاهرة تهريب المؤثرات العقلية، بما يساهم في حماية صحة المواطنين والحفاظ على الأمن العمومي.
الجيش الجزائري: "مؤامرات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد
حذّرت مجلة الجيش الجزائري في عددها الصادر لشهر نوفمبر 2025 من ما وصفته بـ"المؤامرات والمخططات الخبيثة" التي تستهدف أمن الجزائر واستقرارها، في ظل أوضاع إقليمية ودولية تتسم بالتوتر والتجاذب المتزايد.
وجاء في افتتاحية المجلة أن البلاد تواجه محاولات مشبوهة لضرب تماسكها الداخلي وزعزعة استقرارها، مؤكدة أن "الأوضاع الإقليمية والدولية تتسم بتجاذبات وتوترات متصاعدة، وهناك مؤامرات خفية ومعلنة تحاك ضد وطننا وتحاول استهداف أمنه وطمأنينة شعبه".
وشددت الافتتاحية على أن الجيش الوطني الشعبي يظل "سياج الوطن المنيع"، وأن الجزائر "ستبقى قوية وآمنة ما دام فيها أبناء أوفياء يعملون بثبات على تعزيز جاهزية القوات المسلحة وتطوير قدراتها".
كما استحضرت المجلة ذكرى الثورة التحريرية المجيدة، ووصفتها بأنها "ملحمة خالدة ستظل من أعظم ثورات التحرر في التاريخ الإنساني"، مؤكدة أن القيم الوطنية الأصيلة التي جسدها المجاهدون هي السند الحقيقي لوحدة الوطن في مواجهة التحديات الراهنة.
