مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استعدادات في قطاع غزة لتسليم رفات الجندي الإسرائيلي هدار جولدن

نشر
الأمصار

قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» في غزة، إن الدقائق القليلة المقبلة ستشهد تطورًا ميدانيًا مهمًا في قطاع غزة، يتمثل في عملية تسليم جثمان الجندي الإسرائيلي هدار جولدن، الذي أُسر خلال حرب عام 2014 في المناطق الشرقية لمدينة رفح.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المقاومة الفلسطينية، بالتعاون مع طواقم الصليب الأحمر الدولي، تمكنت أمس من انتشال جثمان جولدن من منطقة مخيم يبنا برفح، إلى جانب جثامين ستة من مقاتلي كتائب القسام الذين كُلفوا بحماية الجندي أثناء الحرب.

وتابع أن مراسم تسليم الرفات ستُجرى عند الساعة الثانية ظهراً، حيث سينقل الصليب الأحمر الجثمان إلى الجانب الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذا التطور سيفتح الباب أمام استحقاق إنساني آخر، إذ من المتوقع أن تُعيد إسرائيل خلال الساعات القادمة جثامين 15 شهيداً فلسطينياً، في إطار تفاهمات إنسانية ترعاها منظمات دولية.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، صباح الأحد، أنها ستسلم جثة الضابط هدار جولدن، الساعة الثانية مساء بتوقيت غزة.

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»: «في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستسلم كتائب القسام جثة الضابط هدار جولدن، التي تم العثور عليها ظهر أمس، في مسار أحد الأنفاق بمخيم يبنا في مدينة، رفح جنوب القطاع عند الساعة 2 مساء بتوقيت غزة».

وأمس السبت، أكد مصدر قيادي في كتائب القسام، انتشال جثة الضابط الإسرائيلي الأسير هدار جولدن من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال المصدر لقناة «الجزيرة» إن الكتائب تمكنت من انتشال جثامين 6 شهداء من مكان انتشال جثة هدار.

يأتي ذلك في ظل استمرار القسام تسليم جثث أسرى الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

ولم يتبق في قطاع غزة سوى 5 جثث أسرى إسرائيليين تواصل كتائب القسام جهود البحث عنهم رغم العراقيل الإسرائيلية.

وكانت أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تواصل تنفيذ مبادراتها لتوطين الخدمات الصحية والإصلاح الإداري والفني، بما يعزز جودة الخدمات الطبية ووصولها للمواطنين في مختلف المحافظات.

وأوضحت الوزارة في تقرير صدر السبت، أن جهودها ركزت على تطوير الخدمات التخصصية والبنية التحتية والتحول الرقمي وتعزيز الحوكمة الصحية، بما ينسجم مع البرنامج الوطني للتنمية.

وشهد العام الجاري تطورًا نوعيًا في خدمات علاج السرطان عبر إطلاق الاستراتيجية الوطنية وتشغيل قسم التصوير النووي في مجمع فلسطين الطبي، وإنشاء وحدات جديدة لسرطان الثدي، إضافة إلى توقيع اتفاقية إنشاء مركز خالد الحسن للسرطان بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية وشركاء دوليين.

كما واصلت الوزارة تشغيل أقسام القسطرة القلبية في مجمع فلسطين الطبي ومستشفى عالية، وافتتحت وحدة قلب جديدة في مستشفى رفيديا، إلى جانب توسعة أقسام حديثي الولادة وتطوير خدمات العلاج الوظيفي والتأهيل في عدد من المستشفيات.