رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يوافق على عبور 2500 أفغاني عبر أراضيه

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الموافقة على عبور 2500 أفغاني عبر أراضيه في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، إن القرار جاء لأسباب إنسانية بحتة للإسهام في معالجة الأزمة الإنسانية التي تشهدها أفغانستان.

 

وأكدت أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة على ترتيبات عبور المواطنين الأفغان الذي يتم إجلاؤهم عبر الأردن ونقلهم إلى الولايات المتحدة.

 

ولا تزال الفوضى تهيمن على المشهد العام في أفغانستان، سواء في العاصمة كابول أو خارجها، حيث لقى جندي أفغاني مصرعه في إطلاق نار عند أحد بوابات المطار، بينما أعلنت الولايات المتحدة تسارع عمليات الإجلاء وإن كانت الفوضى لا تزال تعيقها.

 

يذكر أن قطر استضافت 8000 أفغانيا، والكويت 5000 آخرين، والإمارات العربية المتحدة 5000 أخرين، و20 ألفا في كندا

 

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن عملية الإجلاء الصعبة والمؤلمة للأمريكيين وعشرات الآلاف الآخرين من العاصمة الأفغانية كابول تتسارع، إلا أنه لم يستبعد مد الجهود بعد الموعد النهائي لسحب القوات بحلول نهاية أغسطس، والذى كان قد وضعه قبل استيلاء طالبان على أفغانستان.

 

وفى تصريحات ألقاها في البيت الأبيض مساء الأحد، دافع بايدن عن قراره بإنهاء الحرب، مؤكدًا أن إخراج كل الأمريكيين من البلاد كان سيكون صعبا في أفضل الظروف.

 

وقال بايدن: إجلاء الآلاف من الناس من كابول سيكون صعبا ومؤلما مهما كانت موعد بدايته، كان هذا سيكون صحيحا أيضا لو بدأت قبل شهر أو بعد شهر من الآن، مشيرا إلى أنه  ليس هناك سبيل لإجلاء كل هذا العدد من الناس دون ألم وصور الخسارة المحطمة للقلوب التي ترونها على شاشات التلفزيون.

 

وقال بايدن إن المناقشات جارية حول احتمالية مد الإجلاء بعد موعد 31 أغسطس النهائي، لكنها أضاف أملنا ألا نضطر للمد، لكن هناك مناقشات، مشيرا إلى احتمالية استشارة طالبان.

 

إلا أن المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين قال إن 31 أغسطس هو “الخط الأحمر” لسحب القوات الأمريكية، وإطالة الوقت يعني تمديد الاحتلال، وأضاف شاهين بأنه لن يقدم للولايات المتحدة وبريطانيا وقتا إضافيا للإخلاء، وإلا سيكون هناك عواقب وخيمة.