أول قطار شحن روسي يصل إلى ميناء أبرين الإيراني عبر ممر الشمال–الجنوب الدولي
وصل أول قطار شحن روسي إلى ميناء أبرين الإيراني، في أول رحلة عبر ممر الشمال–الجنوب الدولي، في خطوة جديدة لتعزيز شبكات النقل واللوجستيات بين روسيا والدول الأورواسية.
وذكرت البعثة التجارية الروسية في إيران في بيان لها أن القطار، الذي يضم 62 عربة محملة بلب الكبريتات، انطلق من موقع اختبار السكك الحديدية الشمالية في روسيا وسلك الطريق الشرقي للممر، ليصل إلى ميناء أبرين بعد رحلة استغرقت 13 يومًا.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة مهمة في تطوير الخدمات اللوجستية على طول ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب"، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي ضمن جهود شركة السكك الحديدية الروسية لتعزيز حلول النقل المتكاملة في الممر الدولي.
ونقل البيان عن أوليغ بولييف، الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الروسية اللوجستية، قوله:
"تمثل هذه الشحنة تطبيقًا عمليًا لاستراتيجيتنا الهادفة إلى تطوير مسارات وخدمات جديدة قائمة على ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب".
وأوضح البيان أن ميناء أبرين يُعد مركزًا لوجستيًا حديثًا ومتعدد الوسائط، يقع عند تقاطع ممرات السكك الحديدية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب في إيران، ويُعتبر أكبر مشروع لوجستي في البلاد منذ إطلاقه في مايو 2025، حيث يواصل التوسع للوصول إلى طاقته التشغيلية الكاملة.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، انطلق القطار من نقطة تبعد نحو 900 كيلومتر شمال موسكو، وقطع مسافة الرحلة خلال 12 يومًا عبر روسيا وكازاخستان وتركمانستان قبل دخوله الأراضي الإيرانية.
إيران تنفي بشدة الاتهامات بمحاولة اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك
وصفت إيران، الاتهامات الموجهة إليها بشأن تخطيطها لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك بأنها "كذبة كبيرة".
ورفضت السفارة الإيرانية في المكسيك، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، ما ذكرته الولايات المتحدة وإسرائيل عن إحباط مخطط إيراني لاستهداف السفيرة الإسرائيلية في الدولة اللاتينية.
وأكدت السفارة أن هذه الاتهامات تمثل "افتراءات إعلامية وكذبة كبيرة تهدف للإضرار بالعلاقات الودية والتاريخية بين المكسيك وإيران"، مشددة على رفضها القاطع لهذه المزاعم.
أمريكا.. «ترامب» يُقرر تمديد حالة الطوارئ الوطنية تجاه إيران
وسط تصاعد التوترات «الجيوسياسية» في الشرق الأوسط، تُواصل «الولايات المتحدة» متابعة تطورات الوضع في «إيران» عن كثب، مع اتخاذ خطوات جديدة للحفاظ على الأمن القومي. هذا التحرك يُشير إلى استمرار الضغط على طهران في ظل المخاوف المُتزايدة من تهديداتها الإقليمية.
وفي التفاصيل، قرر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بإيران والتي تشمل «عقوبات أُحادية الجانب ضد الجمهورية الإسلامية لمُدة عام إضافي».
ترامب يُوضح موقفه من إيران
وجاء في بيان للرئيس «ترامب» نُشر في السجل الفيدرالي، وهو مجموعة الوثائق الرسمية للحكومة الأمريكية، أن «العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران لم تُستأنف بعد»، وأن «عملية تنفيذ الاتفاقيات الثنائية الموقعة في (19 يناير 1981) مستمرة"، في إشارة إلى اتفاقيات الجزائر بين الولايات المتحدة وإيران، التي أدت إلى إطلاق سراح الدبلوماسيين الأمريكيين الذين احتجزوا في طهران لأكثر من عام بعد الثورة الإيرانية عام (1979). وتنص هذه الاتفاقيات على مبدأ عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية بعضها لبعض.
وأضاف ترامب في البيان: «لهذا السبب، يجب أن تبقى حالة الطوارئ الوطنية المُعلنة في (14 نوفمبر 1979)، والإجراءات المتخذة آنذاك لمواجهتها، سارية المفعول بعد (14 نوفمبر 2025). أعلن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بإيران لمُدة عام واحد».