كتائب القسام تعلن انتشال جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من رفح الفلسطينية
أعلنت مصادر قيادية في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لقناة الجزيرة، أن مقاتلي القسام تمكنوا من انتشال جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من منطقة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في عملية وُصفت بأنها معقدة وميدانية جرت وسط ظروف بالغة الصعوبة.
بيان كتائب القسام:
وأضاف المصدر أن ستة شهداء فلسطينيين تم انتشالهم من المكان نفسه الذي تم العثور فيه على جثة الضابط الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المنطقة كانت تحت أنقاض القصف الإسرائيلي المكثف خلال الأيام الماضية، ما صعّب من عمليات البحث والانتشال.
وأوضح المصدر أن العملية تأتي بعد جهود ميدانية مكثفة نفذتها وحدات متخصصة من القسام في المناطق الجنوبية للقطاع، وأن هوية الشهداء الفلسطينيين لم تُعلن بعد حتى استكمال عمليات الفحص والتعرف عليهم.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن إعلان كتائب القسام أو تأكيد هوية الجثة المنتشلة.
ويُعد الضابط هدار غولدن أحد العسكريين الإسرائيليين الذين فُقدوا خلال الحرب على غزة عام 2014، وتتهم إسرائيل حركة حماس باحتجازه منذ ذلك الحين، فيما تعتبر الحركة الملف جزءاً من قضية الأسرى والمفقودين التي تُستخدم كورقة تفاوض في أي اتفاق تبادل محتمل.
ويأتي هذا التطور الميداني في وقت تشهد فيه مدينة رفح اشتباكات متقطعة وقصفاً متواصلاً، وسط مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى هدنة إنسانية تتيح دخول المساعدات وإجلاء الجرحى.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب مساء اليوم الأحد، أنها ستسلم 3 جثث لجنود من أسرى الاحتلال الإسرائيلي عُثر عليهم اليوم داخل أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة.
بيان كتائب القسام:
وأوضحت الكتائب أن عملية التسليم ستتم في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غزة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هوية القتلى أو الجهة التي ستُسلَّم إليها الجثامين.
في تحديث جديد للأحداث الميدانية، كشفت حركة «حماس» الفلسطينية، عن انتشال جثتي إسرائيليين من بين المحتجزين، في إطار استمرار الوضع المُتوتر في غزة.
وفي التفاصيل، أعلنت «حماس»، فجر اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من انتشال جثتي المحتجزين «أميرام كوبر» و«ساهر باروخ» خلال عمليات البحث التي جرت طوال الساعات الماضية.
تأجيل تسليم جثة بسبب خروقات
وفي بيانٍ سابق، قالت «حماس»، إنها عثرت على جثة أحد المحتجزين خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع، مُضيفة أنها «ستُؤجل تسليمها الذي كان مُقررًا اليوم بسبب خروقات الاحتلال».
وأكدت الحركة أن «أي تصعيدٍ إسرائيلي سيُعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، ما سيُؤدي إلى تأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه».
وفي وقتٍ سابق، أعلنت «حماس»، أنها «لا علاقة لها» بحادث إطلاق النار في رفح، وأنها «تُؤكّد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار»، مُطالبةً «الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم وإجبار إسرائيل على وقف ممارساتها التضليلية».
