مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قراصنة يلاحقون ناقلة غاز "الثمامة" في خليج عدن

نشر
 خليج عدن
خليج عدن

أفلتت ناقلة غاز طبيعي مسال من محاولة قرصنة قبالة السواحل الصومالية، في حادثة جديدة تثير القلق بشأن عودة نشاط القراصنة بعد هدوء دام سنوات.
 

وتدخلت قوة أوروبية لإنقاذ ناقلة أخرى كانت قد تعرضت لهجوم مماثل الخميس، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم.

قالت مصادر أمنية بحرية، اليوم الجمعة، إن ناقلة للغاز الطبيعي المسال تمكنت من الإفلات من محاولة قرصنة قبالة السواحل الصومالية، بعد اقتراب زورق سريع منها على متنه ثلاثة أشخاص، في حادثة تعيد إلى الواجهة المخاوف من عودة نشاط القراصنة في المنطقة بعد فترة هدوء استمرت سنوات.

وأوضحت شركة الأمن البحري «ديابلوس» أن الحادث وقع بالقرب من الموقع نفسه الذي شهد، الخميس، هجومًا على الناقلة "هيلاس أفروديت" (HELLAS APHRODITE) التي ترفع علم مالطا.

 وذكرت أن الناقلة "الثمامة"، التي ترفع علم جزر مارشال، أبلغت عن محاولة اقتراب زورق صغير منها أثناء رحلتها من رأس لفان في قطر إلى سفينويتشيه في بولندا عبر رأس الرجاء الصالح، لكنها تمكنت من تجاوز القارب السريع دون أضرار.

وأشار مسؤول في «ديابلوس» إلى أن هذه الحوادث تمثل جزءًا من سلسلة هجمات مسلحة متزايدة على السفن التجارية وناقلات النفط والغاز في البحر العربي وخليج عدن، ما يثير القلق مجددًا بشأن أمن الممرات الملاحية الحيوية لنقل الطاقة والبضائع إلى الأسواق العالمية.

وفي سياق متصل، أكد المسؤول أن فريقًا من سفينة حربية تابعة للاتحاد الأوروبي وصل إلى موقع حادثة "هيلاس أفروديت"، وصعد على متنها بعد فشل القراصنة في السيطرة عليها، مشيرًا إلى أن طاقم السفينة المكوّن من 24 بحارًا بخير، وأن المهاجمين غادروا السفينة قبل وصول الدعم الأوروبي.

ولم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من الشركة المشغلة للسفينة اليابانية "إن واي كيه" (NYK)، فيما تواصل الجهات المعنية التحقيق في ملابسات الهجومين المتتاليين اللذين يشيران إلى تصاعد التهديدات الأمنية في واحد من أهم الممرات البحرية في العالم.