تعزيز التعاون اليمني الفرنسي في إدارة المصايد البحرية
بحث وفد من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية باليمن، اليوم السبت في باريس، مع مسؤولين بوزارة الزراعة والثروة السمكية الفرنسية، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات إدارة المصايد البحرية، ومراقبة أنشطة الصيد، وتنمية الاستزراع السمكي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الفنية والتدريبية بين البلدين.
وترأس الوفد وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي، غازي لحمر، حيث اطلع على سير العمل في مركز مراقبة مصائد الأسماك بمدينة فان بمنطقة بريتاني، وأنظمة مراقبة حركة السفن وعمليات الاصطياد لضمان استدامة الموارد البحرية. كما زار الوفد مكتب الشؤون الأوروبية والدولية، ومكتب رقابة المصايد، ومدرسة الخدمة العامة للبحر، بالإضافة إلى مكتب تربية الأحياء المائية.
وعقد الوفد اجتماعًا مع مسؤولي الإدارة العامة للشؤون البحرية والصيد المستدام (DGAMPA)، التابعة لوزارة التحول البيئي والتنوع الحيوي والمفاوضات الدولية، وشركة CLS المتخصصة في أنظمة تتبع السفن بالأقمار الصناعية وإدارة المصايد إلكترونيًا، لبحث آفاق التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال مراقبة أنشطة الصيد وضمان استدامة الموارد البحرية.
بريطانيا ترصد حالات من فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 وتفرض إجراءات وقائية صارمة
أعلنت الحكومة البريطانية عن رصد عدد من حالات الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة (H5N1) في عدة مناطق بالبلاد.
ووفقًا لتعميم نشرته الحكومة على موقعها الرسمي، تم تسجيل الحالات في ثلاث منشآت تجارية كبيرة للدواجن، تقع الأولى قرب "فيلتويل"، والثانية قرب "أتلبره"، والثالثة قرب "ألفورد".
كما أُبلغ عن حالة رابعة في مبنى تجاري كبير للدواجن بالقرب من "ثيرسك"، حيث تم الإعلان عن منطقة حماية بقطر 3 كيلومترات ومنطقة مراقبة بقطر 10 كيلومترات حول كل منشأة.
وأكدت الحكومة البريطانية أنه سيتم إعدام جميع الدواجن في المباني التي رُصدت فيها الحالات، "بطريقة إنسانية"، وفق ما جاء في البيان الرسمي.
مبادرة المملكة المتحدة والبرازيل للطاقة النظيفة تواجه الجمود الدولي
ذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن المبادرة الدولية التي أطلقتها المملكة المتحدة والبرازيل لإنشاء “التحالف العالمي للطاقة النظيفة” لم تحظَ باهتمام أي دولة أخرى منذ الإعلان عنها قبل عام.
وكانت المبادرة قد أُطلقت في نوفمبر 2024 خلال مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين لتغير المناخ (COP-29)، بمبادرة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ووصفت حينها بأنها محاولة جريئة لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة على المستوى العالمي.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن المشروع لم يحرز أي تقدم بسبب قلة اهتمام الحكومة البريطانية بالموضوع، مضيفة أن “الجمود البيروقراطي والارتباك داخل الحكومة بشأن أهداف التحالف تفاقما بفعل فشل دبلوماسي”، تمثل في عجز لندن عن تنسيق جهودها مع الاتحاد الأوروبي، الذي أطلق بعد فترة قصيرة مبادرة مشابهة.