الاحتلال: الجثة التي تسلمناها أمس تعود لمحتجز إسرائيلي
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجثة التي تسلمناها أمس تعود لمحتجز إسرائيلي، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت.
الجيش تسلم جثمان محتجز من الصليب الأحمر
وكان قد أكد ديوان نتنياهو، أن الجيش تسلم جثمان محتجز من الصليب الأحمر وتنقل الآن إلى معهد الطب الشرعي.
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال، أن الصليب الأحمر سيتسلم جثمان محتجز إسرائيلي من جنوب قطاع غزة.
وفي شأن سياسي قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن القضاء التركي أصدر مذكرات توقيف ضد نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين بتهمة الإبادة الجماعية.
وفي شأن ميداني قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن مئات الآلاف من العائلات في غزة تواجه بداية موسم الأمطار دون حماية ضرورية من تقلبات الطقس.
وأضاف :"النازحون معظمهم في نقاط مؤقتة مكتظة أنشئ كثير منها عشوائيا في مناطق مفتوحة أو غير آمنة".
إسرائيل تتسلّم رفات أحد رهائنها من غزة عبر الصليب الأحمر
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن السلطات الإسرائيلية تسلّمت رفات أحد الرهائن من داخل قطاع غزة.
وأوضح بيان مشترك صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، أن الصليب الأحمر نقل النعش إلى نقطة لقاء في جنوب القطاع، تمهيدًا لتسليمه إلى الجانب الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن النعش الذي يحمل رفات الرهينة المقتول دخل الأراضي الإسرائيلية برفقة جنود من الجيش، وهو في طريقه حاليًا إلى المعهد الوطني للطب الشرعي لاستكمال إجراءات التعرف على الهوية.
كما دعا البيان حركة حماس إلى الالتزام بالاتفاقيات واتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة جثامين جميع الرهائن المتوفين.
موسى أبو مرزوق يحذر من عودة داعش إلى غزة حال نزع سلاح حماس
حذر القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق من مخاطر نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة بشكل كامل، مشيراً إلى أن أي محاولة تشمل مصادرة الأسلحة الخفيفة التي تمتلكها الحركة قد تفتح الباب مجددًا أمام ظهور التنظيمات المتشددة وعلى رأسها تنظيم داعش، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الداخلي في القطاع وللاستقرار الإقليمي بشكل عام.
وقال أبو مرزوق في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، إن "سلاح المقاومة هو أحد الضمانات الأساسية لحفظ الأمن ومنع الفوضى في غزة"، مشددًا على أن "نزع هذا السلاح يعني خلق فراغ أمني خطير يمكن أن تستغله الجماعات المتطرفة للعودة إلى المشهد". وأكد أن التجارب السابقة أظهرت أن أي ضعف في الأجهزة الأمنية أو القوى المقاومة داخل القطاع يؤدي إلى صعود تيارات متشددة تحمل فكراً تكفيرياً يهدد المجتمع الفلسطيني من الداخل.