البرلمان الدنماركي: مستعدون للتعاون مع مصر في إعادة إعمار غزة
قال رئيس السياسات الخارجية بالبرلمان الدنماركي لفضائية «القاهرة الإخبارية»، إنه يقدر الدور المصري العظيم في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أعرب رئيس السياسات الخارجية بالبرلمان الدنماركي، عن تقديره للدور المصري وصولا لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ، ويؤكد استعداده للتعاون مع مصر في إعادة إعمار قطاع غزة ونثق في قيادتها للإعمار.
وأكد رئيس السياسات الخارجية بالبرلمان الدنماركي، أنه لا بد أن تكون هناك سلطة فلسطينية واحدة في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.. وندعم حل الدولتين باعتباره حق مشروع للشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس السياسات الخارجية بالبرلمان الدنماركي، إلى أنه يتطلع إلى شراكة قوية مع مصر بخصوص السعي لتحقيق حل الدولتين.. ونتطلع للعمل مع مصر من أجل السلام والاستقرار بالمنطقة ولصالح الشعب الفلسطيني.
رئيس الأركان الإسرائيلي يُجمد خطة لتقليص عدد قواته بالضفة الغربية
جمد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، خطة لتقليص أعداد الجنود في الضفة الغربية المحتلة، عقب تحذيرات من جهاز الأمن العام "الشاباك"، واعتراض الوزيرة المتطرفة أوريت ستروك.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، إن "زامير قرر تجميد خطة لتقليص أعداد القوات العاملة في الضفة الغربية، بعد أن قدم جهاز الشاباك بيانات أظهرت إحباط أكثر من 1200 هجوم منذ بداية العام".
وأوضحت أن الجيش كان يدرس خفض قواته المنتشرة في الضفة، ونقل جزء كبير من المسؤولية الأمنية إلى ما يعرف بـ"فرق الطوارئ المحلية"، قبل أن يقرر رئيس الأركان تجميد الخطة.
ولا توجد تقديرات رسمية إسرائيلية بعدد الجنود المنتشرين في الضفة الغربية، غير أن الجيش عزز قواته مرارا هناك منذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار اتخذ خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" مساء الخميس، عقب تحذيرات جهاز الشاباك، واعتراض وزيرة الاستيطان من حزب "الصهيونية الدينية" أوريت ستروك على هذه الخطوة.
وخلال الاجتماع، قالت الصحيفة إن ستروك اعترضت على الخطة بدعوى أنها "تعرض المستوطنين للخطر"، وتتعارض مع قرار سابق للحكومة في يناير الماضي.
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة قبل عامين، صعد المستوطنون والجيش الإسرائيلي اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد 1066 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل.
وتتكرر هجمات المستوطنين المسلحين بشكل شبه يومي ضد القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة، وسط حماية مباشرة من الجيش الذي يوفر لهم الغطاء خلال تلك الاعتداءات.

